ذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية أن مساعي للتوصل إلى حل في النزاع اليمني تقوم بها الدبلوماسية الألمانية. وذكرت الصحيفة في عددها الصادر يوم أمس الخميس 21 جويلية 2011 أن ممثلين عن الحكوة الألمانية طالبوا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن يوافق على مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وقد أفادت نفس الصحيفة ومصادر يمنية أخرى أن صالح مستعد للتنحي والانفتاح على المبادرة الخليجية إلا أنه يتعرض للضغط من عائلته لمنعه من التوقيع على المبادرة الخليجية القاضية بتنحيه عن السلطة وتسليمها لنائبه عبد ربه منصور هادي حتى يتم انتخاب رئيس جديد لليمن. وبعد محادثات الدبلوماسي الألماني مع صالح في السعودية، أجرى محادثات في صنعاء مع عناصر بارزة في الحكومة والمعارضة، بينهم نائب الرئيس هادي. كما أفادت الصحيفة أن الجولة التي قام بها كلور برشتولد السفير الألماني الأسبق في اليمن تمت بالتنسيق مع الحكومتين الأمريكية والسعودية إلى جانب شركاء أروبيين آخرين.