عمد مجهولون إلى تحطيم البلور الأمامي لسيارة خالد الكريشي عضو الجمعية التونسية للمحامين الشبان أمام مقر إقامته بضاحية حمام الشطّ بعد ساعات من اعتراضه على تزكية الهيئة المديرة للجمعية لمرشح الحزب الحاكم للإنتخابات الرئاسية. وأشار بيان للجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين إلى أنّ المعتدين لم يعمدوا إلى سرقة أي من محتويات السيارة من ملفات وصكوك وأموال. واعتبرت الجمعية أنّ الأستاذ الكريشي تمت معاقبته على موقف اتخذه وأنّ الاعتداء عليه تعبير عن انحدار متسارع في أخلاقيات تعامل السلطة مع النشطاء ومع كل الخارجين عن سرب المباركة لخياراتها، حسب عبارة البيان. كما أكّد البيان أنّ الحادثة الأخيرة هي دليل إضافيّ على تهافت البيانات الرسمية التي تتهم النشطاء بالمبالغة و ادعاء الاضطهاد.