أكدالخبير في القانون الرياضي أنيس بن ميم اليوم 17 مارس 2013 لراديو كلمة ، أن الإشكال الذي طرح مؤخرا و المتعلق بمدى قانونية الجمع بين المسؤولية الحزبية و المسؤولية الرياضية، لم يشمل فقط رئيس حزب الإتحاد الوطني الحر و رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي و إنما يشمل أيضا كل من مهدي بن غربية و عادل الدعداع و هما أيضا تمت مراسلتهما من قبل كتابة الحكومة التي دعت هؤلاء إلى الفصل في إزدواجية مسؤولياتهم . و بين أنيس بن ميم أنه فعلا المرسوم عدد 88 من القانون المنظم للجمعيات يمنع في فصله التاسع الجمع بين مسؤولية حزبية و أخرى صلب الجمعيات ، غير أن الفصل 47 من نفس القانون يمنح إستثناء للجمعيات الرياضية لما لها من صبغة تجارية أو منافع تجارية . و بالتالي فإنه في صورة إصرار الكتابة العامة للحكومة و تمسكها بوجود تجاوزات في هذه المسألة فإن القضاء قد يكون هو الفيصل و إستبعد في ذات الوقت المتحدث لراديو كلمة أن تنتهي الأمور بحل الجمعيات المعنية و هي النادي الإفريقي برئاسة سليم الرياحي و حمام الأنف برئاسة عادل الدعداع و النادي البنزرتي برئاسة مهدي بن غربية.