لم يحظ وزير المالية الحالي سليم شاكر بدعم العديد من أعضاء الهيئة السياسية لنداء تونس لتقلد منصب رئيس الحكومة بعد أن طرح اسمه بقوة في كواليس مشاورات حكومة الوحدة الوطنية. وكشفت صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الاربعاء 27 جويلية 2016، أن الاختلاف كان على أشده في الأيام البرلمانية للنداء حول ترشيح اسم سليم شاكر خصوصا وأن كثيرا من النواب قد رفضوا دعمه وترشيحة مما جعل حظوظه ضئيلة. من جهة ثانية فقد عاد اسم ناجي جلول كمرشح لهذا المنصب، فضلا عن يوسف الشاهد الذي يحظى بدعم العديد من النواب والهيئة السياسية، كما طُرح اسم المدير الحالي لمعهد الدراسات الاستراتيجية، حاتم بن سالم، المدعوم من طرف عديد الشخصيات فيما أبدت أخرى تحفظها بشأنه، وفقا لما ذكرته الصحيفة. وقد أكدت مصادر رسمية للصحيفة أن إلياس الجويني والحبيب كراولي مرشحان لخطة مستشارين اقتصاديين في الحكومة وسيكونان بمثابة همزة الوصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة. وسيكون رئيس الحكومة في حكومة الوحدة الوطنية شخصية سياسية توافقية إلى جانب دعمه بأربعة مستشارين اقتصاديين، حسب ذات المصدر.