توقع تونس اليوم الجمعة 3 جوان 2016 مع الولاياتالمتحدةالأمريكية على اتفاقية ضمان قرض من شأنها أن تسمح لتونس بالوصول إلى تمويلات بأسعار معقولة من الأسواق الرأسمالية العالمية تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار أمريكي، وذلك تبعا للمحادثات التي جدت بين الرئيس الامريكي باراك أوباما والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. ووأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها ان هذا الضمان سيكون الثالث من نوعه الذي تمنحه الولاياتالمتحدة إلى تونس، مبينة ان كلاً من ضمان القرض الاول لسنة 2012 بقيمة 485 مليون دولار وضمان القرض الثاني لسنة 2014 بقيمة 500 مليون دولار سهلا على تونس الوصول إلى الأسواق الرأسمالية العالمية. وذكرت ان الولاياتالمتحدة قد رصدت منذ سنة 2011 مساعدات لتونس بقيمة تفوق 750 مليون دولار مشيرة إلى ان ضمانات القرض هذه لا تمثل الا عنصرا واحدا من دعم أوسع ومستمر تقدمه الولاياتالمتحدة الى تونس. وبيّن البيان ان اتفاقية ضمان القرض تؤكد التزام الولاياتالمتحدة الدائم لشعب تونس وللتحول الديمقراطي، مشددا على تصميمها على دعم تونس في سعيها نحو تحقيق إصلاحات اقتصادية مهمة من شأنها أن توفر أسس النمو والازدهار، وفي نفس الوقت تعزيز قدرة تونس على الوصول إلى الأسواق الرأسمالية العالمية. وأضاف ان "حفل التوقيع اليوم هو دليل على التزام الولاياتالمتحدة الدائم لمساعدة تونس في بناء قاعدة اقتصادية تدعم النمو الاقتصادي وتخلق فرص عمل مستديمة وشاملة، إلى جانب تحسين مناخ الاستثمار التونسي وتعزيز الثقة الدولية في السوق التونسية، وتدعيم توسيع العلاقات الاقتصادية الامريكيةوالتونسية، كما أنه إقرار بأن تونس لا تزال تحرز تقدما نحو تحقيق أهداف إصلاحاتها الاقتصادية نيابة عن الشعب التونسي".