قضت مؤخرا الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس ب9 سنوات سجنا على مهرب محروقات و14 سنة سجنا في حق متهم ثان أحيل بحالة فرار وجهت لهما تهمة المساعدة على إخفاء أشخاص لهم علاقة بالجرائم الإرهابية وعدم إشعار السلط العمومية وإخراج أشخاص تعلقت بهم تهم إرهابية خارج تراب الجمهورية خلسة، وذلك على خلفية تهريبه لعدة شبان إلى القطر الليبي لتلقي تدريبات عسكرية في معسكرات التدريب ب"صبراطة" الليبية ثم تسفيرهم لاحقا للجهاد في سوريا . وقد اعترف المهرب خلال جلسة استنطاقه بتهريبه إلى المحروقات إلى القطرين الجزائري والليبي وكذلك تهريبه للخرفان، نافيا تهريبه للأشخاص لكن ذلك لم يقنع القاضي فواجهه باعترافات متهمين تم ايقافهما بخصوص القضية حيث اكدا نه اقلهما الى الحدود الليبية مقابل مبلغ مالي.