فازت منظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية الجمعة بجائزة نوبل للسلام 2024، وهي مهتمة بالناجين من القنابل النووية التي ألقتها الولاياتالمتحدة على هيروشيما وناغازاكي سنة 1945 في أواخر الحرب العالمية الثانية. وأعربت لجنة نوبل النرويجية عن قلقها من أن المحظورات على استخدام الأسلحة النووية "تحت الضغط"، وذلك أثناء منحها المنظمة اليابانية المناهضة للأسلحة النووية "نيهون هيدانكيو" جائزة نوبل للسلام. One day, the atomic bomb survivors from Hiroshima and Nagasaki will no longer be among us as witnesses to history. But with a strong culture of remembrance and continued commitment, new generations in Japan are carrying forward the experience and the message of the witnesses.... pic.twitter.com/8ZuDO7NwyE — The Nobel Prize (@NobelPrize) October 11, 2024 ... وقال رئيس لجنة نوبل يورغن واتني فريدنيس في أوسلو إن "الجهود غير العادية التي بذلتها نيهون هيدانكيو... ساهمت كثيرا في إرساء محظورات على استخدام الأسلحة النووية. لذلك من المثير للقلق أن هذه المحظورات (...) أصبحت اليوم تحت الضغط". وأضاف فريدنيس في مؤتمر صحافي "جائزة هذا العام تركز على ضرورة الحفاظ على هذه المحظورات النووية. علينا جميعنا مسؤولية، خصوصا الدول المسلحة نوويا". الأسلحة النووية "لا تجلب السلام" من جهته، قال الرئيس المشارك لمنظمة "نيهون هيدانكيو" إن فكرة أن الأسلحة النووية تجلب السلام مغالطة. وأوضح توشيوكي ميماكي خلال مؤتمر صحافي "يقال إنه بفضل الأسلحة النووية يحافظ العالم على السلام. لكن الأسلحة النووية يمكن أن يستخدمها الإرهابيون. على سبيل المثال، إذا استخدمتها روسيا ضد أوكرانيا أو إسرائيل ضد غزة، لن ينتهي الأمر عند هذا الحد. يجب أن يكون السياسيون على دراية بهذه الأمور". فرانس24/ أ ف ب تابعونا على ڤوڤل للأخبار
