نشر نقيب الصحفيين ناجي البغوري إصدار فايسبوكيا على حسابه الرسمي عنونه ب "رئاسة الحكومة تنقلب على هيئة دستورية"،وقد انتقد فيه بلهجة حادة قرار إقالة الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية والطريقة التي تمت بها العملية دون إتباع المسار القانوني الدستوري الذي ينصّ على استشارة الهيئة العليا المستلقة للاعلام السمعي البصري. وفي ما يلي النصّ الذي كتبه البغوري: "في يوم عطلة، اليوم الأحد، يتصل المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة من منزله عبر الهاتف برئيس مؤسسة التلفزة ليعلمه انه تم إعفائه من مهامه، وتعيين رئيس جديد بالنيابة. طبعا تغيير السيد مصطفى باللطيف على راس مؤسسة التلفزة ليس مفاجاة باعتبار الانتقادات التي وجهت لطريقة أدائه والأخطاء التي عرفتها المؤسسة وآخرها صورة رأس الراعي الشهيد. وباعتبار ان لا احد من المسؤولين غير قابل للتغيير. الصدمة هي ان تتدخل الحكومة بأسلوب نظام بن علي، اقالات وتعيينات بالهاتف. الصدمة هي الانقلاب على هيئة دستورية وهي الهايكا التي علم أعضاء مجلسها ورئيسها بالإقالة والتعيين من وسائل الاعلام . الصدمة تعيين احد احد رموز الفساد الإعلامي زمن عبد الوهاب عبد الله والذي رفضت الهايكا ترشحه لنفس الخطة سابقا. طبعا سياسة التعليمات والتدخلات في الاعلام العمومي عبر الهاتف عادت منذ مدة طويلة. السيد رئيس الحكومة انت تعلن الحرب على الاعلام ، انصحك بانتداب عبد الوهاب عبد الله الى جانب مستشارك الحالي قليل الخبرة. لنجدد معركتنا مع الاستبداد."