تجتمع عشية اليوم الخميس تنسيقية احزاب المعارضة بمقر الحزب الجمهورى للتباحث حول الوضع السياسي العام بالبلاد وتداعيات ازمة حركة نداء تونس. وأفادت الأمينة العامة للحزب الجمهورى مية الجريبى، فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بان الوضع السياسى الراهن بالبلاد والذى وصفته ب المتأزم يستوجب على الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية المعارضة الانكباب على دراسة الاوضاع. وبينت أن الوضعين الاقتصادي والسياسي في البلاد متدهوران ويبعثان عن الانشغال، مما دفع بتنسيقية الاحزاب المعارضة إلى ضرورة الالتقاء لتشخيص الوضع السياسى والتأكيد على المحطات المقبلة التي يتعين الاتفاق بشأنها والقيام بالتحركات المشتركة. وقالت الجريبي إن الاجتماع سيخصص أيضا للتباحث حول ما وصفته بتداعيات تناحر الحزب الحاكم ومدى تأثيره على المستوى السياسى العام في تونس. ورجحت ان يتوج اجتماع بمقترحات عملية للتصدى للوضع السياسي العام الراهن بالبلاد، وفق تصورها. وذكرت القيادية بالحزب الجمهوري بأن التقارب بين مختلف الأحزاب الحاملة لنفس الروية ما انفك يتعزز ويتطور بطرح القضايا المشتركة مشيرة الى انه تم توحيد الجهود من اجل التصدى لمشروع قانون المصالحة في المجالين المالي والاقتصادي. وتتمثل أحزاب التنسيقية في الحزب الجمهوري والتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات والتحالف الديمقراطي وحركة الشعب والتيار الديمقراطى.