استدعت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أمس الأحد 18 اكتوبر 2015، سفير فرنسا ببلادها لتعرب له عن استياء السلطات الجزائرية للمعاملة التي خص بها وزير الاتصال حميد قرين بمطار أورلي، حيث تم تفتيشه بالرغم من منصبه كعضو في الحكومة وامتلاكه لجواز سفر دبلوماسي وعبوره عبر صالون مخصص للشخصيات الرسمية، واعتبرت الوزارة هذه التصرفات "غير مقبولة". وأفاد بيان صادر عن الوزارة الجزائرية، بأن المدير العام للتشريفات بوزارة الشؤون الخارجية أعرب للسفير الفرنسي عن استياء السلطات الجزائرية للمعاملة غير المقبولة التي خص بها وزير جمهورية، وذكره بأن هذه التصرف غير اللائق ليس الأول من نوعه إذ سبق تسجيل حالتين مماثلتين في السابق. وتم إطلاع الدبلوماسي الفرنسي على "استياء السلطات الجزائرية ازاء كل التصرفات المنافية للأعراف الدبلوماسية والتي تتعارض كليا مع نوعية العلاقات القائمة بين الجزائروفرنسا والطموح المشترك للبلدين في رفعها إلى مستوى شراكة استثنائية. كما طلب من الدبلوماسي ابلاغ حكومته "بضرورة اتخاذ كل الاجراءات اللازمة حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات غير المقبولة مستقبلا".