أكد عضو مكتب حركة نداء تونس المكلف بالثقافة بفرنسا الشمالية زياد الخليفي، في اتصال له بحقائق اون لاين، اليوم الاثنين 02 فيفري 2015، أن العديد من التونسيين المقيمين بفرنسا هاتفوه اليوم معبرين عن استنكارهم لدمج كتابة الدولة للهجرة بالادماج الاجتماعي (كتابة الدولة للهجرة والادماج الاجتماعي)، معتبرين أن في ذلك إساءة لل12% من الشعب التونسي المقيمين بالمهجر، حسب إفادته. وطالب الخليفي رئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد، الذي قال إنه ينظر للتونسيين المقيمين بالخارج ب"عين ناقصة"، بإعادة النظر في تسمية كتابة الدولة للهجرة، كما ذكر ب"الدور الكبير جدّا" الذي لعبه الندائيون المهاجرون في الانتخابات التشريعية والرئاسية حتى وصل النداء والسبسي إلى ماهما عليه اليوم، مستنكرا بذلك "التهميش المقصود" للكتلة النيابية بالخارج. كما عبر محدثنا عن رفضه للتعامل مع التونسيين المهاجرين وكأنهم من العائلات المنكوبة والمهمشة من خلال إدماج كتابة الدولة التي تُعنى بهم بما يسمى بالادماج الاجتماعي، مشيرا إلى ان الأصل في المفاهمة مع الصيد كان خلق وزارة كاملة تعنى بالهجرة لأن المهاجر التونسي الذي "يحس على تونس" أكثر من الذين يعيشون فيها، إلا انه سيصبح مثله مثل العائد من الحرب في سوريا، حسب تعبيره. وخلص الندائي المقيم بفرنسا زياد الخليفي إلى ضرورة إعادة النظر في تسمية كتابة الدولة للهجرة والشخصية المعينة على رأسها (بلقاسم الصابري) الذي ينتمي لحزب المسار الذي لا يملك مقعدا واحدا في البرلمان، رغم انه يوجد 8 نواب لنداء تونس ممثلين للتونسيين المقيمين بالخارج، على حد قوله.