يبدو ان الاجواء في التلفزة الوطنية الاولى تسير نحو الاحتقان بالنظر الى حالة التململ التي عمت غالبية الصحفيين بالمؤسسة للسياسة المتواطئة التي تعتمدها ايمان بحرون مديرة التلفزة والتي اصبحت بحسب مصادر لحقائق اون لاين لا تخفي دفاعها عن الترويكا في الخيارات التي تعتمدها في فرض استدعاء ضيوف معينين -واقصاء اخرين – يستجيبون لرغباتها في ان يكون الخط التحريري المساند "للشرعية" . و قالت مصادرنا ان ايمان بحرون اصبحت تعتمد سياسة استدعاء ضيوف في البرامج السياسية لا تنتمي بالضرورة الى حركة النهضة ولكنها تدافع عنها بشكل صريح كما أعطت مديرة التلفزة تعليمات بعدم استدعاء وجوه معينة من المعارضة عرفت بنقدها اللاذع لحركة النهضة. و من الواضح ان استماتة ايمان بحرون في الدفاع عن حركة النهضة بحسب مصادرنا متأتية من قناعتها انها اولى ضحايا حركة مراجعة التعيينات التي من المنتظر ان تبدأ بمجرد تكوين حكومة انقاذ وطني تحل محل الحكومة الحالية.