أفرزت مختلف الإجتماعات واللقاءات التي جمعت بين كل من الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بمنوبة والمملكة العربية السعودية الى إمكانية تصدير الخضر والغلال التونسية الى هذا البلد حيث بادر عدد من المورّدين بطلب كميات كبيرة من الغلال التونسية وتمّ في هذا الغرض تصدير حوالي 6 أطنان من مواد الإجاص والرمان والقوارص والدقلة مع إحترام الآجال المطلوبة وتعدّ هذه الكميات ضعيفة نوعا ما إلا أنها خلقت سوقا جديدة لتصدير الغلال والمنتوجات التونسية