حمزه بن عبد المطَلِب الهاشمى القرشى، صحابي من صحابة الرسول محمد، وهو خير أعمامه لقوله: «خَيْرُ إِخْوَتِي عَلِيٌّ، وَخَيْرُ أَعْمَامِي حَمْزَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا». وهو اكبر من الرسولِ بسنتين، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجر معه، وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم أول لواء في الإسلام. كان من كبار قريش ويعتبر أحد أكبر مساندي الدعوة النبوية - قبل وبعد إسلامه - وكان من أقوى حماة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم مقابل الإيذاءات والممارسات العدوانية التي كان صلي الله عليه وآله وسلم كثيراً ما يتعرّض لها من قبل مشركي قريش. بإسلامه انحسرت الممارسات التعسّفية الموجهة ضد النبي صلي الله عليه وآله وسلم، وقد شارك المسلمين في أيام شعب أبي طالب، وحضر غزوتي بدر، ثم أحد والتي استشهد فيها في سنة 3 ه. لُقِّب بسيد الشهداء، وأسد الله وأسد رسوله، ويكنى أبا عمارة،. كان حمزة في الجاهلية فتى شجاعا كريما ، وكان أشد فتى في قريش وأعزهم شكيمة، فقد شهد في الجاهلية حرب الفجار التي دارت بين قبيلتي كنانة وقيس عيلان. الأخبار