إنّ المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع يوم 25 ديسمبر 2007 في اجتماعه الدوري برئاسة الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد، بعد اطّلاعه على نتائج جلسة العمل التي انعقدت يوم 22 ديسمبر 2007 بين وفد الاتحاد العام التونسي للشغل ووزارة التربية والتكوين من أجل إيجاد حلّ لقضيّة الاخوة الأساتذة الثلاثة المطرودين لأسباب نقابية والمضربين عن الطعام منذ 36 يوما من أجل عودتهم إلى سالف عملهم: أوّلا: يعبّر عن دعمه للنقابة العامّة للتعليم الثانوي ومساندته لحقّ الأساتذة المضربين في العودة إلى سالف عملهم وللنّضالات التي يخوضها القطاع دفاعا عن الحقوق المشروعة للمدرّسين. ثانيا: يحمّل وزارة التربية والتكوين مسؤولية تردّي الوضع الصحّي للأساتذة المضربين عن الطعام ويدعوها إلى اتّخاذ موقف فوري بإعادتهم إلى سالف عملهم وإلى مراجعة طرق الانتداب والترسيم والتكوين بقطاع التربية والتكوين والتعليم بما يضفي على هذه العملية كلّ الشفافيّة والانصاف وبما يحدّ من هشاشة التشغيل في القطاع. ثالثا: يتوجّه المكتب التنفيذي للاتحاد بالتحيّة للاخوة الأساتذة المضربين وكافة النقابيين الذين وقفوا إلى جانب النقابة العامّة للتعليم الثانوي في تأطيرها لهذا الاضراب وما رافقه من تحرّكات ونضالات. رابعا: ونظرا للتدهور الخطير في الحالة الصحية للاخوة الأساتذة المضربين عن الطعام وما أصبح يحفّ بحياتهم من خطر مؤكّد حسب التقارير الطبية المختلفة، واعتبارا أنّ الحقّ في الحياة هو حقّ مقدّس وله العلوية على كلّ الحقوق الأساسية الأخرى للإنسان. وتحمّلا من المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل لمسؤولياته تجاه حياة الاخوة الأساتذة المضربين عن الطعام فانّه يدعوهم إلى وضع حدّ لهذا الاضراب ويؤكّد في نفس الوقت مواصلة جهوده وتكثيفها لإيجاد حلّ لهذه القضيّة يضمن لهم حقّهم في العودة إلى عملهم في أسرع الأوقات. عن المكتب التنفيذي الأمين العام