نظم الاتحاد الجهوي للشغل بالقيروان يوم الاحد 11 مارس 2007 تظاهرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ودعا اليها وجوها معروفة في الساحة النقابية والحقوقية، ابرزهم الأخ المنصف اليعقوبي الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل والأخت منجية الزبيدي المنسقة الوطنية للمرأة العاملة والأخت خديجة الشريف رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات والمحامي محمد جمور ممثل عمادة المحامين والاخ المختار الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والقاضية وسيلة الكعبي وأسماء أخرى عديدة. وبعد الكلمة التي افتتح بها الأخ الناصر العجيلي الكاتب العام الجهوي اللقاء فسح المجال للضيوف الذين عبروا عن وجهات نظرهم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وعن مشاغل القطاعات التي ينتمون اليها ، ويمكن القول أن أهم ما جاء في المداخلات هو : 1 أن مجلة الاحوال الشخصية نجد فيها بصمات واضحة للاتحاد العام التونسي للشغل الذي كان في بداية الاستقلال مسلحا بتصور حداثي للمجتمع. 2 أنّ الديمقراطية في المجتمع تبدأ بالديمقراطية داخل العائلة. 3 أن حقوق المرأة هي الحد المفصلي لكل الحقوق الأخرى في المجال العام والخاص. 4 أنه يجوز أن يقع استغلال المكاسب التي تحققت للمرأة لتبريرالانغلاق السياسي وضرب الحريات. 5 أنه لا بد من العمل على رفع التحفظات بشأن ما ورد بالاتفاقية الدولية لسنة 1979 الخاصة بمناهضة كل اشكال التمييز ضد المرأة. 6 النضال من أجل مساواة فعلية بين المرأة والرجل هو نضال النساء والرجال معا. إضراب بمعمل «ايسوزو» أضرب عملة شركة الصناعات الميكانيكية المغاربية يومي 13 و14 مارس 2007 مطالبين ب: إرجاع عاملين طردا دون سبب شرعي تمكين العملة من مستحقاتهم المتخلدة بذمةالشركة ممارسة الحق النقابي . وقد لجأ العمال الى هذا الاضراب بعد أن تغيب صاحب المصنع عن جلستين صلحيتين دعت اليهما الولاية وتم تدوين محضر تقصير بشأن العرف.