ان المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة المجتمع استثنائيا اليوم 21 فيفري 2012 على اثر ما جد من اعتداء همجي على دور الاتحاد العام التونسي للشغل من قِبل ميليشيات متسترة بالظلام متعمدة وضع الفضلات أمام مقرات المنظمة كردة فعل علي اضراب شرعي لعمال البلديات واعوانها دفاعا عن مطالبهم وردا على مماطلة وتسويف سلطة الاشراف وتراجعها عما اتفق في شأنه وهي سابقة لم يشهد لها الاتحاد مثيلا هذه الممارسة اللامدنية وغير المتحضّرة تعبر عن: 1 تنكّر مرتكبيها للحق النقابي المفروض في بلدنا منذ عشرينات القرن الماضي. 2 نكران مرتكبيها لدور الاتحاد العام التونسي للشغل في النضال من أجل التحرر الوطني والانعتاق الاجتماعي. 3 كما تعكس احتقار هؤلاء لشريحة مهمّة من المجتمع (عمال البلديات واعوانها) لها فضل علي كافة أفراد الشعب بما تقدمه من تضحيات حفاظا علي صحة المواطنين وسلامتهم. فهل يُجازى هؤلاء بمثل هذه الممارسات المهنية؟ فالمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسليانة وهو يستعرض هذا المستجد يدينه بشدة ويندد بكل من دعا اليه ودعمه من اطراف سياسية معروفة الانتماء ويعلمهم أنها لا تزيد النقابين الا قوّة واصرارا على اقتلاع المزيد من المكاسب للشغالين ولن تزيد الاتحاد العام التونسي للشغل الا صلابة واشعاعا والتاريخ خير شاهد علي ذلك.