قضية جمع التزكيات: هذا ما قررته محكمة منوبة في حق العياشي زمال..#خبر_عاجل    مشروع قانون المالية2025 : تخفيف جباية الحليب المجفف والزبدة    الرابطة الثانية: تعيينات حكام الجولة الإفتتاحية    عاجل- يهم التونسيين : الوضع الجوّي سيشهد هذه التغييرات بعد ظهر اليوم    الإحتفاظ ب 04 أشخاص من أجل "السرقة من داخل محل مسكون..وهذه التفاصيل..    توزر.. حفريات جديدة بجوار الكنيسة الرومانية تكشف عن وجود مبان سكنية    انطلاق حملة التلقيح ضد النزلة الموسمية.. وهذه هي الأسعار    الدورة الثامنة من مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي من 1 إلى 3 نوفمبر    مشروع قانون المالية لسنة 2025 يقترح التمديد في برنامج التقاعد المبكّر    الكشف عن أداة تجسس جديدة خطيرة تستهدف الشرق الأوسط.. #خبر_عاجل    هلاك شاب 21 سنة في حادث مرور بطريق المرسى..    الخطوط التونسيّة: الفصل بين مهام المدير العام ومهام رئيس مجلس الإدارة    النادي الإفريقي: الإدارة تغلق الفيراج في الكلاسيكو    غرفة الدواجن: الذبح العشوائي ساهم في إرتفاع الأسعار    ماذا يحدث في بن عروس ؟...سيارة اسعاف على متنها مخدرات و صاحبها مروج    انفجار أنبوب للغاز في حي النصر 2 : الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية يوضّح    1.5 مليار دينار فائض في الميزان الفلاحي: دفع متواصل للأمن الغذائي    حادث مرور بقلعة الأندلس يسفر عن اصابة 18راكبا    سيدي حسين : ليلة كر وفر باستعمال اسلحة بيضاء وايقافات بالجملة    قابس : مسابقات وعروض سينمائية في الدورة 19 لأيام السينما المتوسطية بشنني    نابل: الحماية المدنية تنطلق في مرحلة التبريد بعد اخماد حريق اتى على حزم "قرط" بمصنع لصناعة الاعلاف بسليمان    هاريس: رئاستي لن تكون استمراراً لولاية بايدن    زلزال بقوة 5 درجات يضرب قبالة هذه السواحل..#خبر_عاجل    تبون: أوساط متطرفة في فرنسا تحاول تزييف ملف الذاكرة    رضا شكندالي : حجم النفقات للتونسي يقتضي في واقع الأمر أجرا شهريا بأكثر من 4 ملايين    قرطاج : تشاجر معه فقضم له اذنه!!    الحماية المدنية تسجيل 539 تدخل    مدير عام بنك التضامن: البنك وفّر التمويل لفائدة 32 شركة أهلية بالشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني    نجم المنتخب الفرنسي يستهدف العودة إلى الملاعب    الحرس الثوري يتوعد إسرائيل بضربة موجعة في حال هاجمت إيران    بعد فوزها بجائزة نوبل.. مبيعات الكاتبة الكورية هان كانغ تتجاوز المليون نسخة    عاجل/ انفجار انبوب لنقل الغاز بحي النصر..    عاجل- اليوم : انطلاق حملة التلقيح ضدّ القريب    القيروان :محتجون يغلقون الطريق على السيارات والحافلات    عاجل : نادي الباطن السعودي يختار هذا المدرب التونسي    كرة قدم : التونسي مهدي النفطي مدرباً للخور القطري    أول تعليق للحوثيين على الغارات الأمريكية على صعدة وصنعاء    أمطار بعد ظهر اليوم : توصيات للفلاحين و البحارة    بنزرت: تفاصيل حجز 6 أطنان من "الفارينة" المدعمة بمخبزة..    وزير الإقتصاد والتخطيط يمثل تونس في المنتدى الإقتصادي التركي - العربي    رئيس الحكومة يؤكد في لقائه برئيس المجلس البنكي والمالي دور القطاع البنكي في وضع وتنفيذ تصوّر تنموي مجدّد ومستدام    صفاقس : إفتتاح موسم جني الزيتون وسط توقعات بصابة تقدر ب 151 ألف طن من الزيتون    تونس تحتضن المنتدى الإقليمي حول الطاقات المتجددة في المناطق الريفية    جريدة الزمن التونسي    افتتاح الموسم الثقافي بصفاقس    من 18 إلى 20 أكتوبر الجاري بأزمور...مهرجان السيدة نعمة... عبق الأثر والوفاء    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة (الجولة 6): النتائج والترتيب    وزيرة الشؤون الثقافية تتابع سير العمل بدور الثقافة بولاية تونس    هل تراني أحرث في البحر؟… مصطفى عطية    المنتخب الوطني يتراجع 11 مركزا في التصنيف العالمي الجديد    وزير الشباب والرياضة يلتقي ممثلي حكام كرة القدم    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    وزير الصحة يؤكد مواصلة العمل على تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات    أكثر من 600 فيروس على فرشاة الأسنان...وهذا رأي الخبراء    حمزة بن عبد المطلب "سيد الشهداء وأسد الله وأسد رسوله"    مطرب مصري يستغيث بالأزهر: 'الناس بتقولي فلوسك حرام'    فوائد لغوية...من طرائف اللغة العربية    كتاب الأسبوع..ملخص كتاب «محاط بالحمقى»!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إدارة التجهيز بالمنستير توضح قرارا أثار المتساكنين تعلّق بقطع أشجار الكالتوس
نشر في باب نات يوم 17 - 10 - 2024

نفى رئيس قسم صيانة واستغلال الطرقات بالإدارة الجهوية للتجهيز والإسكان بالمنستير، حمدى قردبو، أيّة عملية قلع لأشجار كلاتوس في مدينة مسجد عيسى بولاية المنستير وأماكن أخرى في الجهة ذاتها.
وأوضح، في تصريح ل"وات"، أن تدخل المصالح المختصة "يقتصر فقط على قطع وتشذيب أشجار الكلاتوس المعمرة وهي عملية تختلف عن تشذيب أشجار الزينة، التي يمكن تشكيلها حسب الرغبة".
...
وكان مواطنون قد أعترضوا وأوقفوا عمليّة قطع قرابة أربعمائة شجرة كالاتوس، بمقتضى قرار وترخيص من إدارة التجهيز وإدارة الغابات، في إطار صفقة عمومية، توجد 150 منها على حاشيتي الطريق في مدينة مسجد عيسى بولاية المنستير، بحجة أنّها تشكل خطرًا على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
وقال قردبو أنّ الإدارة الجهويّة للتجهيز بالمنستير تلقت طلبا من السلطات المحلية بمعتمدية الساحلين من أجل تشذيب وقطع الأشجار على مستوى الطرقات المرقمة الراجعة بالنظر لوزارة التجهيز، لإزالة خطر أشجار الكلاتوس المعروفة بنموها السريع وحجبها الرؤيا على مستعملي الطريق.
وأضاف أنّ التراخيص المتعلقة بمسجد عيسى والساحلين، تقضي بقطع أغصان الاشجار والإبقاء على الجذع الأساسي بطول ثلاثة أمتار من مستوى الأرض للسماح للشجرة لنمو مجددا وضمان ديمومتها، مذكرا أن العملية تندرج في إطار بتة وأن قيمة الخشب المقطوع ستحال إلى الخزينة العامة للدولة.
وأوضح المسؤول أن عددا من ممثلي المجتمع المدني اتصلوا به، الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024، وفسر لهم عملية التدخل الجارية واقتنعوا بذلك.
كما أفاد أنّه " في إطار الحرص على الملك العمومي، سجلت مصالح التجهيز، خلال الفترة المنقضية بالتعاون مع مصالح الفلاحة، ثلاث خروقات متعلقة بقطع أشجار الكالاتوس دون أن تكون للأشخاص، الذين قاموا بذلك أيّة تراخيص في الغرض أي أنّها عمليّة سرقة".
وتوقفت عمليات القطع، التي انطلقت، الاربعاء 9 أكتوبر 2024، بعد أن رفض نشطاء في البيئة ومواطنون قطع أشجار "كانت تشكل ملجأً من حرارة الشمس لمئات العمال، الذين يشتغلون في المصانع المجاورة، ومكان استراحة لسائقي الشاحنات والسيّارات"، حسب وائل القرناوي، أحد متساكني المنطقة.
واعتبر عدد من المواطنين، قطع الأشجار على طول ثلاثة أمتار ليس الحل الأمثل، وأن مصب المرجين، الذي يحيط مدينة مسجد عيسى، جنوبا، ومصب النفايات (سبخة المنستير)، الذّي يحيط بها شرقا، أولى بالمعالجة وإيجاد حلول أكثر احتراما للبيئة في ظل غياب مناطق خضراء. واقترحوا أن يتم التشاور مع السكان في هذه المسألة وفتح حوار شفاف مع السلطات لاستكشاف حلول تحترم كلًا من المتطلبات البيئية والاجتماعية، حسب القرناوي.
وقال إلياس بكوش وهو أيضا أحد متساكني مسجد عيسى بالمنستير، من جانبه، أن هذه الطريق، التي تظللها أشجار الكالتوس هي المتنفس الوحيد لأبناء المنطقة ولأطفالهم، "فلا وجود لدور شباب أو مناطق خضراء أخرى".
وأضاف مستاء "هل الاشجار تشكل خطرا علينا أكثر من السموم، التي تنبعث من المصبات؟ وإذا كان لابد من التدخل فلماذا لا يتم فقط تقليم هذه الأشجار وليس قطعها بالكامل وحرماننا من هذا المتنفس، الذي يقصده عمال المصانع المجاورة والاطفال والعائلات وحتى زوار من الكشافة وغيرهم للتخييم وتناول وجبات الغداء؟".
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F8273757436083353%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
وفي توضيح أدلى به إلى "وات"، قال يامن حقي، مهندس رئيس ورئيس دائرة الغابات في المنستير، "أن الإجراء يقضي بتشذيب وتقليم الاشجار لتشبيبها وليس قلعها وتنفيذ القرار يندرج في إطار التوقي من خطر سقوطها على مستعملي الطريق خاصة وأنها توجد في ممر للرياح، وأيضا لتجنب مساسها بالأسلاك الكهربائية".
وذكر أن عمليات تشذيب أخرى قامت بها دائرة الغابات بالتعاون مع مصالح وزارة التجهيز في المنستير في مناطق مثل زرمدين واستعادت الاشجار رونقها.
يذكر أن غراسة أشجار الكالتوس، التي ينتشر أكثر من 600 نوع منها حول العالم، لا تزال تثير الجدل، إذ يرى البعض أنها تشكل حلولا لمجابهة ارتفاع درجات الحرارة ضمن ظرف يتسم بالتغيّرات المناخية، نظرا لقدرتها على النمو بسرعة خاصة في الأوساط العمرانية، في حين يرى آخرون أن لها أثرا سلبيا على التربة وعلى المائدة المائية.
على المستوى الاقتصادي، تشتهر أشجار الكالتوس بخشبها المتين والقوي والاستخدامات المتنوّعة له. ويحتوي خشب الكالتوس بشكل طبيعي على زيوت تساعد على الحماية من الحشرات والتعفن، مما يجعله خياراً شائعاً لمجموعة متنوعة من أغراض البناء والزينة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.