تحديث لضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان: 356 شهيدا وأكثر من 1246 جريحا    قفصة: التساقطات المطرية التي شهدتها معتمديات لها تأثير إيجابي على الزراعات والغراسات المروية والمطرية    الاتحاد المنستيري - الحارس احمد سليمان يتغيب عن الميادين لمدة 6 اسابيع بسبب كسر في اليد    سيدي ثابت: نجاح عملية أمنية وحجز كمية من المواد المخدرة    الكاف: الكاف: 9 إصابات في انزلاق سيارة أجرة    الرابطة 1- هيثم الطرابلسي يدير مباراة مستقبل سليمان والترجي الرياضي واشرف الحركاتي يقود لقاء النادي الصفاقسي واتحاد بنقردان    التغيرات المناخية.. تدخلات الحماية المدنية بكامل تراب الجمهورية    البريد التونسي: 269 ألف و 342 تلميذ قاموا بالتسجيل المدرسي عن بعد بمؤسساتهم التربوية للسنة الدراسية الحالية باستعمال وسائل الدفع الالكتروني    عاجل/ حادث مرور مروّع يخلّف قتيلين ومصابين    هيئة الانتخابات تنشر قائمة مراكز ومكاتب الاقتراع في كلّ ولايات الجمهوريّة    وزارة الفلاحة تدعو الفلاحين إلى وضع مواشيهم والآلات الفلاحية والتجهيزات بعيدا عن مجاري الأودية    رئاسية 2024: شحن أوّل دفعة من المواد الانتخابية إلى الخارج    عاجل/ العدوان على جنوب لبنان: ارتفاع حصيلة الشهداء الى 182 شهيدا    التلفزة الوطنية ترفض تغيير توقيت لقاء النادي الصفاقسي واتحاد بن قردان    عاجل/ العدوان على لبنان: ارتفاع حصيلة الشهداء الى 274 شهيدا و1024 جريح    عاجل/ انفجار بمنجم للفحم في إيران..وهذه حصيلة الوفيات..    نقص كبير في التزوّد باللحوم البيضاء منذ نهاية الاسبوع المنقضي    هذه الدولة تسجل أول حالة إصابة بالسلالة (1 بي) من جدري القردة..#خبر_عاجل    ثقافة : الإسراع في انجاز البرامج والمشاريع ذات العلاقة وخاصة مشروع ترميم سور القيروان    ليبيا: وفاة شخص جرفته مياه السيول    توزر: تاثير ايجابي لتهاطل الامطار مع هبوب الرياح على صابة التمور    سوريا.. تسمية فيصل المقداد نائبا للرئيس الاسد    مهرجان الشّعر الغنائي: دورة المرحوم بلڨاسم بوڨنة أكتوبر المقبل    مركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين: قونة في مدينة الثقافة.. مسرح التجريب.. ولؤلؤة بحار    عاجل : الحرس الوطني يصدر بلاغا تحذيريا و يدعو هؤلاء لأخذ الاحتياطات اللازمة    إصابات في انزلاق '' لواج'' بسليانة    الوثائقي التونسي "لا شيء عن أمي" يشارك في الدورة 17 لمهرجان فيلم المرأة بمدينة سلا المغربية    يبكي في دار مسنين : ما قصة أشهر مخرجي أغاني كاظم الساهر و صابر الرباعي ونجوى كرم ؟    أنس جابر ترتقي في التصنيف العالمي الجديد    كيف تختارين ''البوت الفرو'' في شتاء 2025؟    عاجل في سوسة: فيضانات تودي بسيارات    بطولة اسبانيا : برشلونة يحافظ على الصدارة بفوزه الكاسح علي فياريال 5-صفر    بسبب الأمطار: انزلاق حافلة تقلّ سيّاحا في بوفيشة    دفعا للقطاع: ارتفاع المخصصات المالية للفلاحة بنسبة تقارب 11%    سويسرا تسعى لإعادة التوازن للمالية العمومية    منتدى الصيدلة 2024: الابتكار الرقمي في خدمة الصيدلي والمريض    وحدات الحرس تحجز بضائع مهربة قيمتها 160ألف دينار    الحماية المدنية تسجيل 358 تدخل خلال 24 ساعة الفارطة.    الرابطة الأولى: برنامج بقية منافسات الجولة الثانية ذهابا    وزارة الشؤون الثقافية تنعى العرائسي عبد الحق خمير    الآن.. قصف إسرائيلي عنيف على لبنان    كأس الكاف: قائمة الأندية المتأهلة إلى دور المجموعات    عاجل - إسبانيا: فتح تحقيق بعد هروب 3 رياضيين من بعثة تونس لرفع الأثقال    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    غوتيريش يحذر من تحول لبنان إلى غزة أخرى    سليانة: المشرفون على حملة قيس سعيد يعتمدون على الدواب للقيام بالحملة    "شهيلي" لحبيب العايب : وثائقي يسلط الضوء على أسباب التغيرات المناخية وتأثيراتها الخطيرة على الأفراد والمجتمعات    اليوم: انطلاق تداول القسط الثالث من القرض الرقاعي الوطني    الرئاسية: لجنة التشريع العام تبدأ في أولى جلساتها للنظر في مقترح تعديل القانون الانتخابي    الدكتور دغفوس: توفير 280 ألف جرعة من تلقيح القريب والأسعار تتراجع    صورة تونس خطّ أحمر .. بقلم: الناشط المدني سهيل بيّوض    أي علاقة بين القهوة وبناء العضلات؟ دراسة تكشف    مهنيو قطاع الصيد البحري يدعون الى التعجيل بتسوية وضعية صنع المراكب    اليوم الاعتدال الخريفي للنصف الشمالي للكرة الأرضية    توفير نحو 300 ألف جرعة تلقيح مضادة لل0نفلوانزا    الاعتدال الخريفي يحدث في تونس غدا الأحد على الساعة 13 و43 دقيقة    عادات وتقاليد: مزارات أولياء الله الصالحين...«الزردة»... مناسبة احتفالية... بطقوس دينية    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منوبة: تواصل دورات تدريبية حول المخدرات وتأثيرها في الوسط المدرسي لفائدة أساتذة التربية المدنية وعلوم الحياة والارض
نشر في باب نات يوم 25 - 01 - 2024

تواصلت بالفرع الجهوي للتكوين وتطوير الكفاءات بمنوبة دورة تكوينية لأساتذة التربية المدنية وعلوم الحياة والأرض، ضمن سلسلة دورات تنظمها متفقدة التربية المدنية انصاف فتح الله بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية والفرع، حول المخدرات وتاثيرها في الوسط المدرسي، وذلك في اطار تنمية معارفهم حول أنواعها، وتأثيرها على التلاميذ صحيا ونفسيا وعقليا وعلى أدائهم الدراسي، مع سبل التوقي باعتبار دور المؤسسة التربوية الكبير في الوقاية والحد من انتشار الظاهرة.
وأوضحت المتفقدة في التربية المدنية، إنصاف فتح الله، لصحفية مكتب "وات" بمنوبة، أنه في اطار اتفاقية شراكة ين وزارة الداخلية ووزارة التربية تم تكوين متفقدي التربية المدنية وعلوم الحياة والأرض، على مسألة تأثير المخدرات في الوسط المدرسي، وبادر المتفقدون بدورهم بالتنسيق مع المندوبيات والمؤسسات التربوية لتكوين الأساتذة في الاختصاصين المذكورين لتدعيم معارفهم حول أنواع هذه السموم، وتطورها، وكيفية تعاطيها.
...
كما تركّزت الدورة منذ انطلاقها في نوفمبر المنقضي على تأثيرات المخدرات المضاعفة والمركبة على المتعاطين، وسبل التوقي، وكيفية تكوين وعي شبابي صحي واجتماعي وثقافي وقائي رافض لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي تعرفها منظمة الصحة العالمية بأنها "كل مادة خام أو مستحضرة أو تخليقية تحتوي عناصر منومة أو مسكنة أو مفترة من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية أن تؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان مسببة الضرر النفسي أو الجسماني للفرد والمجتمع"
يأتي ذلك في ظل تنامي استهلاك المراهقين لهذه المواد المحظورة التي أصبحت في تصاعد مستمر، وتفشت في الأوساط المدرسية بين الجنسين، وذلك نتيجة استباحة المنحرفين وباعة هذه السموم للمحيط المدرسي، واستهدافهم المراهقين بشتى الطرق والحيل، وفق ذات المصدر.
وتهدف الدورة، وفق تأكيد فتح الله، الى تعريف الأساتذة ومنهم 120 أستاذة تربية مدنية فضلا على أساتذة علوم الحياة والأرض، على أنواع المخدرات على غرار القنب الهندي والكوكايين والهيروين والعقاقير ومواد الاستنشاق والحبوب المخدرة وحلوى "الاكستازي" التي لا يتم يتفطن لها بسهولة، والماريخوانا ونبات "الكوخرة " والكحول السامة وغيرها من المواد المخدرة.
هذا مع تكوين الأساتذة الذين سيعملون بدورهم على تنفيذ برامج توعوية تحسيسية بمؤسساتهم تستهدف جميع التلاميذ، وتدعم استعدادهم للتعامل الإيجابي مع حالات التعاطي، وذلك بعد تذكية حس التفطن السريع للمتعاطين، وإنقاذهم قبل تطور الحالة الى الإدمان والوصول الى الحل العلاجي الذي يكون مكلفا ماديا للعائلات، او متشعب الإجراءات عند التدخل لايجاد حلول للتخلص من الإدمان.
ويتدرب الأساتذة حول أعراض تعاطي المخدرات على الشباب والتي قد تتمظهر في الارتعاش وقلة التركيز وضعف التوازن، وحركات العين اللاإرادية، والحركة المفرطة، وفقدان القدرة على ضبط النفس داخل الأقسام، ناهيك عن عديد الأعراض الأخرى التي تنتبه لها العائلات، وهي الانطواء والعزلة، وفقدان الشهية والنحافة الزائدة، وظهور القلق الشديد والكسل والخمول واضطرابات النوم، والتوقف عن ممارسة الهوايات والنشاطات وغيرها، مع انعكاس ذلك على الأداء الدراسية بكثرة الغياب والعدوانية اللفظية أو الجسدية.
وأشارت إلى أنه إضافة إلى الدور التوعوي والعمل على ترسيخ السلوكيات الحسنة وتعزيزها لدى التلاميذ، على المربي اشعار مندوب حماية الطفولة لمساعدة التلاميذ ممن عبروا تلقائيا عن الإقلاع عن التعاطي والإدمان والعلاج، وأيضا الاخصائيين النفسيين بالمندوبية الجهوية للتربية، ليقوم المندوب دون إعلام عن هوية الأستاذ بالتصرف لمساعدة التلاميذ على العلاج بتوجيهم إلى عيادة علاج الإدمان بالمركب الصحي بجبل الوسط ، او مركز "تانيت" المخصص لعلاج إدمان النساء في مستشفى الرازي بالنسبة لحالات إدمان التلميذات.
وأشتر الى أن تدعيم مراكز العلاج والاحاطة بهذه الفئة في حاجة لمزيد الدعم والتحسيس والتوعية بمساهمة جميع الاطراف ذات العلاقة لان الردع ليس الوسيلة المثلى للتوقي من تعاطي السموم.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.