بلاغ صحفي - يعود جيش الاحتلال الصهيوني مرة أخرى الى شن عدوان غاشم على قطاع غزة المحاصر متوهما أن بإمكانه الاجهاز على المقاومة البطلة أو على الأقل الاستفراد بأحد مكوناتها والقضاء عليه. متجاهلا حقيقة أن هذه المقاومة التي أصبحت بالفعل عصية على الالغاء ستنجح هذه المرة كما نجحت سابقا في رد العدوان وقلب المعادلات الاقليمية والدولية التي راهنت على فرض خيار التطبيع. أن حركة الشعب وهي تجدد تأكيدها على انحيازها اللامشروط لخيار المقاومة في وجه العدوان الصهيوني القديم المتجدد وفي وجه مسار التطبيع الخياني. ... 1. تتوجه بأسمى عبارات الاجلال والتمجيد للمقاومة الصامدة في غزة معبرة عن ثقتها في حتمية انتصارها الذي يبدأ من ادامة الاشتباك مع جيش العصابات الصهيوني وتوسيع دائرته ليشمل كل فلسطين التاريخية لزعزعة جبهته الداخلية واسقاط أوهام التفوق و ابطال الأمر الواقع الذي يحاول الكيان الصهيوني وحلفاءه فرضه. 2. تؤكد أن هذا العدوان كسابقيه يمثل ادانة لانخراط جزء من النظام الرسمي العربي في جريمة التطبيع التي تهدف الى عزل المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية. 3. تعبر عن ادانتها للصمت الاقليمي والدولي المريب الذي لا يرى فيما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر مستمرة عدوانا أو جريمة ضد الإنسانية. والذي يكشف من جديد ازدواجية المعايير وزيف فكرة الشرعية الدولية. 4. تجدد تأكيدها على ضرورة تثبيت وحدة معسكر المقاومة سواء من حيث الفصائل المكونة له أو ساحات اشتغاله لإحباط مسعى الكيان الصهيوني للاستفراد بأحد المكونات والاجهاز عليه. 5. تدعو كل القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية الداعمة لخيار المقاومة في تونس وسائر أرجاء الوطن العربي الى تكثيف تحركاتها الرافضة لهذا العدوان والداعمة لحق شعبنا في الأرض المحتلة في مقاومة المحتل حتى تحرير فلسطين من النهر الى البحر. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
