قال وزير الداخلية (رئيس الحكومة المكلف حاليا) علي العريض خلال ندوة صحفية عقدت منذ قليل في اطار اطلاع الراي العام التونسي والدولي الى آخر ما توصلت اليه الابحاث في قضية اغتيال شكري بلعيد يوم 6 فيفري الجاري انه وبعد تجميع عدد هام من الاحتمالات والقرائن الملموسة امكن حصر الشبهة في منفذ عملية الاغتيال في مجموعة من الاشخاص حيث تم ايقاف 4 متهمين اعترف احدهم بتنقله مع منفذ العملية والذي تحصن بالفرار والذي تم التعرف عليه وهو محلّ ملاحقة . كما ذكر العريض ان جميع الموقوفين ومنفذ العملية من المنتسبين الى تيار ديني متشدد وتتراوح اعمارهم بين 26 و 34 سنة.