تتابع الجمعية التونسية الأورومتوسطية للشباب بكل أسف و ألم ما يتعرض له المسلمون في بورما/ميانمار من إجرام و عنف وتهجير قسري الذين يرقون إلى مرتبة الإبادة الجماعية التي تمارس على فئة من الشعب البورمي . هذا و لئن تدين الجمعية ما تمارسه السلطة الحاكمة من إرهاب و أعمال إجرامية في حق الجالية المسلمة، فإنها تدعو الأممالمتحدة و منظمة المؤتمر الإسلامي و مختلف الحكومات و المنظمات الدولية إلى التحرك الفوري لوقف هذا البطش غير المبرر للسلطة الحاكمة الذي يتنافى و أبسط مبادئ الإنسانية و الأعراف و القوانين الدولية. هذا و قد قررت الهيئة المديرة للجمعية إرسال مكتوب إلى كل من السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة و إلى السيد أكمال الدين إحسان أوقلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامي لحثهما على التحرك الفوري و العاجل لوقف سفك دماء المواطنين في بورما مهما كانت انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو اللغوية. هذا و تقرر كذلك إرسال مكتوب إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن لطلب عقد اجتماع عاجل له و النظر في جرائم الإبادة الجماعية التي تشهدها ميانمار خلال الأيام الأخير و المتواصلة إلى حد هذه الساعة. و في الأخير، فإن الجمعية التونسية الأورومتوسطية للشباب تدعو السلطة في تونس إلى إصدار بيان في هذا الأمر و التعبير عن موقفها الرسمي في ظل ما يتعرض له المسلمون في بورما من انتهاكات و عمليات قتل جماعي.