فشل الملعب التونسي مرة اخرى في تحقيق الفوز الغائب عن الطريق منذ الجولة الرابعة ونجح في تفادي الهزيمة ضد مضيفه شبيبة القيروان بعد أن نجح أمير العكروت في اختطاف هدف التعادل لفريقه في اللحظات الأخيرة من المباراة. التغييرات الاضطرارية وراء التراجع اضطر الفرنسي فيلود خلال لقاء الأحد الى اجراء ثلاثة تغييرات اضطرارية بعد اصابة محمد السليتي واسامة السلامي وهو ما لخبط الى أبعد الحدود الرسم التكتيكي للفريق وجعله يفقد السيطرة على المباراة خلال الشوط الأول الذي قبل فيه اللعب و ترك فيه السيطرة لأبناء مراد العقبي الذين نجحوا في إنهاء الشوط الأول على نتيجة هدف لصفر. العكروت يثور.. بعد صيام طويل عن التهديف نجح المهاجم امير العكروت في امضاء الهدف الوحيد لفريقه، هدف العكروت جاء في وقت ممتاز للاعب الذي كان يعيش فترة شك وفراغ كبيرين ولفريقه ايضا الذي نجح في الخروج بأخف الأضرار من مواجهة الأحد. "عكروتشي" أثبت مرة اخرى قوته في اللعب بالرأس وبأنه لا يزال قادرا على افادة الفريق. إصابة حادة لمحمد السليتي المباراة شهدت اصابة مهاجم الفريق محمد السليتي بعد احتكاك قوي مع احد مدافعي الشبيبة القيراونية، السليتي أحس بأوجاع كبيرة على مستوى العمود الفقري ويفترض أنه أجرى الفحوصات «السكانار» لتحديد مدى خطورة الاصابة التي تعرض لها المهاجم الأول للفريق. لا خوف على السلامي وأوبان تعرض صانع الالعاب اسامة السلامي ومتوسط الميدان أوبان كواكو في نفس المباراة الى اصابات اجبرتهما على مغادرة الملعب ولكن حسب طبيب الفريق فإن الإصابتين لا تكتسيان خطورة كبيرة. فكواكو تعرض الى جرح خفيف تحت العين والسلامي تعرض الى كدمة على مستوى الكاحل. اليوم عودة التمارين يستأنف اليوم زملاء أيمن العياري تحضيراتهم للقاء الجولة القادمة الذي سيجمع الفريق بالأمل الرياضي لحمام سوسة. الفريق الأول سيجري عشية اليوم حصة لإزالة الارهاق في حين يجري الفريق الثاني لقاء وديا ضد جمعية الجديدة.