سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير النقل يتحدى ويتحدث عن أساليب تهدد البلاد بحرب أهلية: نعم، هناك مخطط لإسقاط الحكومة بمساندة أجنبية و أعرف الفاسدين في الإدارة واحدا واحدا و"سيحاسبون"
سنكشف المعلومات مدعمة بوثائق استخباراتية وسنقدمها للقضاء في الوقت المناسب الفساد في «الخطوط التونسية» كبير جدا لكنه لا يعني أن الشركة أفلست أكد السيد عبد الكريم الهاروني وزير النقل وجود مخطط مدروس لإسقاط حكومة حمادي الجبالي في شهر مارس من قبل بعض الخاسرين في انتخابات 23 أكتوبر وبقايا النظام السابق بمساندة أجنبية مؤكدا أن المعلومات التي أعلن عنها «لطفي زيتون» مستشار رئيس الحكومة هي حقيقة وليست مجرد تصريحات نارية. وقال الهاروني في برنامج «الصراحة راحة» (قناة حنبعل) إن الكشف عن هذه المعلومات المدعمة بوثائق استخباراتية سيتم تقديمها للقضاء في الوقت الذي تراه الحكومة مناسبة حتى نحافظ على السلم الاجتماعي ولكي يعرف التونسيون حقيقة بعض المعارضات التي تتغطى بعبارة «الديمقراطية» كذبا وزورا. وتحدث الهاروني عن مصاعب الحكومة الحالية والفساد داخل وزارته وقضية التآمر لإسقاط حكومة الجبالي. وأشار عبد الكريم الهاروني الى أن حكومة حمادي الجبالي لا تخاف الإعلام والمعارضة اللذين يتجنيان عليها كثيرا ولكنها تخاف الأساليب غير الشرعية والتي يمكن أن تدخل البلاد في حرب أهلية لسنوات طويلة. وقال عبد الكريم الهاروني إن وزارة النقل فيها ملفات فساد كثيرة جدا وأنه بدأ التعامل معها بطريقة قانونية ومنظمة وليست عشوائية كما يريد بعض المغامرين وأشار الهاروني الى وجود عشرات الحافلات غير القابلة للاستعمال لكنها أصبحت مركونة وبدأت تستعمل كقطع غيار. وقال إن الصفقات التي قام بها النظام السابق في شراء أساطيل من الحافلات يشوبها كثير من الفساد والسرقات وأكد أن كل هذه الأمور ستنتهي في تونس مع حكومة حمادي الجبالي. وقال الهاروني إن هناك داخل الإدارة التونسية من يريد إسقاط حكومة الجبالي قبل استكمال مهامها في الكشف عن الفاسدين وأصحاب التاريخ الأسود في اختلاس أموال الشعب وقال إنه يعرفهم واحدا واحدا وسيحاسبون ولكن في الوقت المناسب. وأكد وزير النقل أن الفساد داخل الخطوط التونسية كبير جدا ولكن هذا لا يعني أن الشركة قد أصبحت مفلسة كما تصور بعض وسائل الإعلام وأشار الى أن بن علي أراد تدمير الشركة من الداخل كي يسهل خصخصتها. وتحدث عبد الكريم الهاروني عن دور شباب حركة «النهضة» في الحملة الانتخابية التي قامت بها الحركة ونفى نفيا قاطعا أن تكون «النهضة» قد اشترت صفحات الفايسبوك لأن ذلك ليس من أسلوبها. وأكد الهاروني أن العلاقة بين «النهضة» والحكومة من جهة والاتحاد العام التونسي للشغل من جهة أخرى طيبة لكن شابها كثير من التوتر وأبرز استغرابه من العلاقة الحميمية بين الاتحاد والباجي قائد السبسي الذي له تاريخ في محاولة ضرب المنظمة الشغيلة.