فتحت الثورة الأبواب على مصراعيها أمام مكونات المجتمع المدني للعمل و النشاط و بدأت المرأة تفرض حضورها بالفعل على غرار ما يحدث في بن قردان حيث تم تأسيس جمعيتين نسائيتين وهما جمعية النهوض بالمرأة و التي قامت باعطاء دروس في الأنقليزية و التربية البدنية و اهتمت بالجانب البيئي من خلال حملات النظافة و تشجير لبعض المؤسسات التربوية أو جمعية سنابل الخير النسائية التي أقامت مؤخرا ندوة عنوانها "الفتيات المقبلات على الزواج" تخللتها محاضرات حول العلاقات الزوجية في اطارها الشرعي و الاعداد النفسي للزواج و أهمية الفحص الطبي قبله