يمكن اعتبار رجل الأعمال والمسير السابق بالنادي الإفريقي جمال العتروس أكثر الذين تضرروا من الممارسات السابقة لعائلة الطرابلسي الذين ساءهم تثبث العتروس بمواقفه ومبادئه فحاولوا عزله واقصاءه من البلاد وكذلك من النادي الإفريقي والجميع يتذكر ما حصل خلال الصائفة الفارطة ومهزلة تنصيب الشريف بلامين مكان جمال العتروس كرئيس للنادي الإفريقي. التونسية استغلت وجود العتروس بيننا في تونس وحاولت معرفة رأيه في زوال النظام السابق وكذلك مستقبله المهني والرياضي فكان ما يلي: أخيرا انتهى هذا الكابوس الذي أزعج الجميع...ما حصل لي مع "الطرابلسية" لا يمكن تفسيره وأنا مازلت مصدوما إلى حد الآن من بعض الممارسات التي صدرت في حقي والتي بلغت حد تهديدي بالقتل. هم حاولوا اقصائي حتى من فريق النادي الإفريقي والجميع يتذكر ما حصل لي في 2006 وهو ما دفعني للتحول الى الجزائر ورغم كل ذلك رفضت مجاراتهم وامتنعت عن الحديث والرد على استفزازاتهم لاني "متربي عليهم".المهزلة تواصلت في الصائفة الفارطة حينما اعتقدت أن الأمور عادت إلى طبيعتها لكن الوضع استمر وحقد "الطرابلسية" استمر...وتم اقصائي مثلما يعلم الجميع.. صدقوني أنا أتحدث الآن وغير مصدق بأنهم انتهوا وزالوا من الوجود..أنا لا أكره أي أحد لكنهم زرعوا فينا الكراهية والحقد... اليوم الشعب قرر مصيره وجمهور الإفريقي كان أول من خرج لينادي باسمي وضدهم والجميع يتذكر ما حدث ليلة الاثنين الاسود بعد قرار إقصائي, جمهور الإفريقي هو أول من شكل نواة هذه الثورة الشعبية وان كان يرغب في وجودي في الإفريقي فاني سأكون رئيس الإفريقي القادم إن شاء الله,أنا سأستقر الآن في تونس وجاهز لرئاسة فريق باب الجديد بعد أن تهدأ الأمور بطبيعة الحال.الرياضة وخاصة كرة القدم هي "كيف" و لذتها في التسعين دقيقة فوق الميدان بعيدا عن خدمة المصالح والأغراض الشخصية... الحمد لله طوينا الصفحة القاتمة وان شاء الله تسير الأمور كما نشتهي ويشتهي الشعب التونسي و أرجو أن لا أجد في النظام الحاكم الجديد "طرابلسي" جديد...