علمت «التونسية» أن سيدة في العقد الثالث من العمر تقدمت بشكاية إلى مركز الأمن الوطني بباب سويقة أكدت فيها انه وقع استبدال ابنها برضيعة، موجهة إصبع الاتهام إلى القابلة التي أشرفت على ولادتها . وتفيد تفاصيل القضية أن المتضررة أكدت أنها بتاريخ 7 سبتمبر الجاري توجهت إلى احد المستشفيات بالعاصمة للوضع، فتكفلت بأمرها إحدى القابلات التي قالت انها أصرّت على ان تلد بعملية جراحية رغم ان طبيبتها أذنت بأن يكون وضعها طبيعيا، وقالت الشاكية إنها وضعت مولودا من جنس الذكور وأطلقت عليه اسم «نصر الله» لتفاجأ في ما بعد بوجود رضيعة بجانبها فثارت ثائرتها واتصلت برجال الأمن وأعلمتهم انه وقع استبدال مولودها. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاستماع لأقوال الطبيبة والقابلة والاستظهار بالملف الطبي وإجراء تساخير لإجراء التحاليل الجينية. وبالاستماع إلى أقوال الطبيبة التي أشرفت على الحالة الصحية للمتضررة أكدت أن الفحوصات وصور الأشعة التى أجرتها على بطن المتضررة أثناء حملها في الشهر الخامس بينت أن جنس المولود ذكر وان حالتها الصحية تسمح لها بان تلد طبيعيا وليس بعملية قيصرية. وبالاستماع إلى أقوال القابلة بيّنت أن الشاكية وضعت انثى وأطلقت عليها اسم «قدر» والأكيد أن نتيجة التحليل الجيني ستكون الفيصل في هذه القضية.