سليانة: انطلاق أولى الأنشطة الدعائية للحملة الانتخابية للمترشح قيس سعيد    قابس: انصار المترشح للرئاسية قيس سعيد يواصلون الانشطة الدعائية لحملته الانتخابية    بعد تخفيف القيود: فرنسا تعيد تسهيل منح التأشيرات للمغاربة    وزارة الفلاحة تنشر جدولا زمينا لانطلاق عمليات الصيد البري في اطار موسم 2024 -2025    البنك المركزي يراجع مقاييس تمويل البنوك لزراعة القمح والبقول والأعلاف    هام/ هذه الامتيازات الممنوحة للتونسيّين المقيمين بالخارج عند اقتناء السيارات الكهربائية..    الأمم المتحدة: تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان انتهاك للقانون الدولي    أبطال إفريقيا: الإتحاد المنستيري يواجه الليلة مولودية العاصمة الجزائري    كرة اليد: برنامج منافسات الجولة الرابعة ذهابا.. وتعيينات الحكام    مباريات حاسمة للأندية التونسية في البطولات الإفريقية: تعرف على المواعيد والقنوات    الرابطة الاولى - هيثم القصعي حكما لمباراة النادي الافريقي وشبيبة العمران    جريمة غامضة ومروعة.. العثور على أم وولديها مذبوحين بمنزلهم..#خبر_عاجل    الاعتدال الخريفي يحدث في تونس غدا الأحد على الساعة 13 و 43 دقيقة    ماهو الإعتدال الخريفي ؟    وزارة الصحة تناقش مشروع قانون يتعلق بتربية الكلاب والحيوانات الخطرة على هامش التحضير لليوم العالمي لداء الكلب    تراجع التضخم يعزز القروض للأفراد    تقرير دولي ينوه بدور البنوك التونسية في تعزيز النمو والشمول المالي    تشكيلة الاتحاد المنستيري المحتملة ضد مولودية العاصمة    جندوبة: عاملات فلاحيات يطالبن بحقوقهن    "عصفور جنة" فيلم روائي طويل لمراد بالشيخ يطرح بشكل كوميدي ناقد تحديات زواج المسلمة بغير المسلم    أبرز اهتمامات الصحف التونسية لهذا اليوم..    اقرار حكم بالسجن في حق الغنوشي وبوشلاكة    غدا موعد الإعتدال الخريفي    عاجل/ مرض غامض يضرب هذه الدولة..    ظهر في مناطق قريبة من الحدود مع السودان: مرض غامض يضرب هذه البلاد    مؤسسات إعلامية تقاضي غوغل    روسيا تسقط 101 مسيّرة أوكرانية.. و3 ضربات على خاركيف    اتصالات تونس وجمعية "المدنية": التزام متواصل ومتجددّ لدعم التعليم    بقيادة معين الشعباني: نهضة بركان المغربي يبلغ دور مجموعات مسابقة كأس الكاف    وكالة التحكم في الطاقة تُعلن عن برنامج وطني لتجهيز سيارات كهربائية في المؤسسات العمومية    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    وكالة التحكم في الطاقة: عدد السيارات الكهربائية في تونس لا يتجاوز 150 ونهدف لبلوغ 5 آلاف سيارة سنة 2025    الطقس في تونس : أمطار خفيفة واعتدال في الطقس    حالة ترقب في فرنسا بانتظار كشف ميشال بارنييه تشكيلته الحكومية    اليوم : ساعة من أجل تونس نظيفة: وزارة البيئة تدعو الجميع للمشاركة    الولايات المتحدة.. إضراب عمال بوينغ يدخل يومه الثامن    نكسات حزب الله.. أبرز القياديين المستهدفين خلال أشهر    في الذكرى الثالثة لوفاة المصور الكبير الحبيب هميمة...شقيقه رضا هميمة يصرخ: «انقذوا روح أخي من التجاهل والجحود والنكران»!    عادات وتقاليد: مزارات أولياء الله الصالحين...«الزردة»... مناسبة احتفالية... بطقوس دينية    حكايات من الزمن الجميل .. اسماعيل ياسين... الضاحك الحزين(2 /2).. النهاية المأسوية !    في أجواء عراقية حميمة: تكريم لطفي بوشناق في اليوم الثقافي العراقي بالالكسو بتونس    بنزرت ماطر: العثور على جثّة طفل داخل حفرة    القبض على 'الملثّم' المتورط في السطو على بنك في الوردية    الاولمبي الباجي يضم الثلاثي عزيز عبيد وماهر بالصغير وجاسر الخميري    طقس الليلة.. سحب كثيفة بعدد من المناطق    بالفيديو: مصطفى الدلّاجي ''هذا علاش نحب قيس سعيد''    مريم الدباغ: هذا علاش اخترت زوجي التونسي    بني خلاد: مرض يتسبّب في نفوق الأرانب    '' براكاج '' لسيارة تاكسي في الزهروني: الاطاحة بمنفذي العملية..    عاجل/ غارة بيروت: استشهاد 5 أطفال واستهداف قيادي بارز بحزب الله    تونس: حجز بضائع مهرّبة فاقت قيمتها أكثر من مليار    كأس الاتحاد الافريقي: النادي الصفاقسي والملعب التونسي من أجل بلوغ دور المجموعات    "دريم سيتي" يحل ضيفا على مهرجان الخريف بباريس بداية من اليوم    رم ع الصيدلية المركزية: "توفير الأدوية بنسبة 100% أمر صعب"..    ثامر حسني يفتتح مطعمه الجديد...هذا عنوانه    تحذير طبي: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في إفريقيا    توزر: وضع حجر الأساس لانجاز المحطة الفولطوضوئية الجديدة بطاقة انتاج قدرها 50 "مغواط" بجانب المحطة الأولى    كظم الغيظ عبادة عظيمة...ادفع بالتي هي أحسن... !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«التونسية» تكشف كل السيناريوهات الممكنة لنهاية الأزمة السياسية
نشر في التونسية يوم 16 - 11 - 2013

التونسية (تونس)
كشفت مصادر خاصة ب «التونسية» أن الغموض يكتنف المسار الحكومي جراء غياب التوافق السياسي حول اسم رئيس الحكومة القادم بسبب حصول التجاذبات السياسية ورفض كل طرف مقترح الطرف الآخر وحصول تعنت متبادل بين ممثلي الأحزاب وعدم وجود الشخصية التي من الممكن التوافق حولها وان هذا الأمر زاد من تعميق الأزمة السياسية وزاد في استفحال الأزمة الاقتصادية.
هذا الأمر وهذا الغموض الذي عشش في العملية الحوارية قد يتواصل إلى حد انتهاء المهلة المحددة من قبل الرباعي الراعي للحوار وهي يوم غد الأحد وهو ما يجعل البلاد مرشحة إلى عديد التطورات.
هذا الوضع الغامض سيجعل الرباعي الراعي للحوار مضطر إلى طرح حل سياسي للأزمة بعيدا عن الحسابات الذاتية والمصلحية التي أعاقت إنجاح العملية السياسية وهذا الحل قد يكون في تقديم مقترحات جديد ة قد تتضمن اقتراح الشخصية التي من الممكن أن تتحمّل المسؤولية وتكون محل إجماع الجميع.
الرباعي الراعي للحوار أكد في لقاءاته الأخيرة مع الأحزاب أنه مستعد لتقديم إسم رئيس الحكومة القادم شريطة أن تعبر الأحزاب بصريح العبارة أنها ستقبل الإسم دون احترازات أو اعتراضات ويصبح محل إجماع الجميع وأن يتم تكليفه بتشكيل الحكومة بعيدا عن فيتو أي طرف سياسي.
هذا الأمر وافقت عليه جبهة الإنقاذ وعدد من الأحزاب غير المنتمية لأي جبهة لكن الترويكا لم تقدم بعد موقفها النهائي من المقترح الذي تقدمت به بعض الأحزاب.
وفي صورة غياب التوافق حول هذه المسألة ستبقى تونس في مدار التجاذبات السياسية وهنا بيّن أحد المقربين من المنظمات الراعية للحوار أن الرباعي استطاع تجميع الأحزاب على طاولة واحدة في مهمة كانت مستحيلة في البداية أمام الخلافات العميقة بين الشقين وأنه بعد شهرين من المشاورات نجح الرباعي في تجميع الأحزاب على طاولة واحدة وهي المرة الأولى التي تحدث في تاريخ البلاد حيث توجد أطراف سياسية ترفض الجلوس على طاولة واحدة منذ عقود لكنها وافقت على ذلك وكان الحوار صعبا وشائكا ومحفوفا بالمخاطر والفخاخ وبينّ محدثنا أن المنظمات الراعية لم تتدخل في توجيه النقاش لكنها حاولت تقريب وجهات النظر فقط.
وبينت مصادرنا أن المنظمات الوطنية الراعية للحوار لم تفشل لكن الأحزاب هي التي فشلت في التوافق مما يجعل سيناريوهات عديدة منتظرة إذ قد تكشف المنظمات عن الأطراف المتسببة في عدم التوافق.
لكن ما أكدته لنا مصادرنا أن الرباعي لا يريد الوصول إلى هذه النتيجة خوفا من المصير الذي قد تتجه إليه البلاد آنذاك لذلك علمنا أنه سيتم تحميل الأحزاب مسؤولياتها وتقديم الحل في ال 48 ساعة القادمة.
المهمة صعبة وقد تكون مستحيلة لكن الرباعي متمسك بإنقاذ البلاد رغم التجاذبات السياسية.
السيناريو المنتظر كذلك، التوافق على أسماء لتعيينها في الحكومة وخلق توازن سياسي داخل الحكومة حيث تبلورت تخوفات من طرف الترويكا بإخراجها من الحكومة بشكل تام وهي تطالب بتطمينات ملموسة قبل تقديم تنازلات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.