عقدت لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست اجتماعا عاصفا بسبب شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وناقشت لجنة "العلوم والتكنولوجيا" محتوى "فايسبوك" الذي يحرض على تنفيذ العمليات الفلسطينية المسلحة ضد الإسرائيليين، على حد زعمها. وقالت القناة السابعة التابعة للمستوطنين إن "الجلسة جاءت عقب إتاحة شبكة فيسبوك لرواده بأن يضعوا صور منفذي الهجمات الفلسطينية على صفحاتهم الشخصية، حيث تمت الدعوة لإجراء نقاش في هذا الموضوع بعد انتشار صور منفذ عملية نابلس أحمد جرار الذي قتله الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي في جنين". وقال رئيس اللجنة "أوي ماخلاف"، إن "فيسبوك مسؤول عما يحصل على صفحاته ومحتواه، وهو مطالب بمنع تكرار هذا الأمر، لأنه يبدو واضحا وجود صلة مباشرة بين العمليات المسلحة وشبكات التواصل، ويجب مقاضاة فيسبوك، والتأكد أنه يقوم بكل ما لديه من إمكانيات لإزالة المحتوى التحريضي ضد إسرائيل". ووجهت عضوة الكنيست "رويتال سويد" انتقادها الشديد إلى موقع فايسبوك، لأنه لم يرسل مندوبا عنه لهذا الاجتماع لتوضيح ما حصل عقب نشر صور أحمد جرار على صفحات روادها، لأن ذلك يعني دعما من قبل فيسبوك لهذا الشخص، وما قام به، زاعمة أنها تعمل الآن على إلزام فيسبوك بأن تقوم من تلقاء نفسها بإزالة أي محتوى تحريضي على العنف عبر صفحاته.