أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل “أننا لا نهدف إلى وضع الإسلام في مواجهة المسيحية”، مشددة على “أننا ندين كل أنواع الكراهية الدينية”. وشددت المستشارة الألمانية على أنه “من الضروري وبشكل عاجل لأوروبا إصلاح منطقة شنغن على خلفية الهجمات الإرهابية الأخيرة”. وقالت: “نظام الدخول والخروج في منطقة شنغن، يجب أن يكون جاهزا في عام 2022″، مشيرة إلى أنه من الضروري معرفة من يدخل ومن يغادر المنطقة. وفي سياق منفصل قض.ت المحكمة الابتدائية في مدينة كولونيا بغرب ألمانيا اليوم الثلاثاء (10 نوفمبر 2020) بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، مع إيقاف التنفيذ، وغرامة 3000 يورو، بح.ق شرطي أدين بالدعوة الع.لنية إلى ارت.كاب ج.رائم، وإثارة الفت.نة. وقالت المح.كمة في حيثيات حكم.ها إن الشرطي (55 عاما) دعا عب.ر الإنترنت إلى “العن.ف وإجراءات تعسف.ية” ض.د مهاجرين، ورأت أن ف.رض غرامة مالية لم يعد يكف.ي في هذه الق.ضية، “لأسباب وق.ائية عام.ة”. وتضم.نت صحيفة الدع.وى اته.اما للشرطي بأنه استخدم في سبتمبر 2019 على صف.حة في فيسبوك متاحة للجمهور، وصف “ناف.ري” للتحقير من شأن مهاجرين قادمين من شمال أفريقيا. علاوة على ذلك فإنه قد كتب أيضا أن “هناك عددا كبيرا جدا من المج.رمين من شمال أفريقيا في كولونيا، وفقا لما نقله موقع “شبيغل أونلاين” عن صحيفة “بيلد”. وقد صاغ الش.رطي الن.ص الذي كتبه بمفردات شديدة الع.دوانية. وكان الشرطي اعترف بالمس.اهمة التي كتبها على الصفحة. يذكر أن هناك إجراءَ تأديبيا لا يزال ج.اريا ضد الش.رطي الذي لم يتم وقفه عن العمل بعد. وجاءت مس.اهمته على خ.لفية أنه قرأ آنذاك شيئا عن عملية سطو زُعِ.مَ أن أشخاصا من شمال أفريقيا ارتكب.وها بح.ق اثنين من المثل.يين. وقال الشرطي إن مص.طلح “نافري” يجري استخدامه داخليا في الشرطة ويُقْصَد به “المسجل.ون خط.ر من شمال أفريقيا”، وقد اع.تذر الش.رطي لاحقا وقال إنه كان م.ريضا آنذاك وكان لديه كثير من الوق.ت لنشر مس.اهمات عبر فيسبوك. ورد الادعاء العام بأن تصريح الشرطي لم يكن حادثة فردية، وأشارت ممثلة الادعاء إلى أن الشرطي استخدم هذا التصريح في منشورات أخرى ذات المحتوى اليميني.