فمّه ناس تحسّهم يتعاملوا مع الحكومة كأنّهم يتعاملوا مع مرا بايرة. (مع اعتذاري الشّديد لأيّ أخت تتحسّس من الكلمة هذي، وربّي يجيبلها مكتوبها وليس القصد أن أسيء إليهنّ)... قلت إنّهم يتعاملون مع الحكومة مثل البايرة، يقلّك ماداما بطى مكتوبها لوّحها للّي يجي، المهمّ تاخذ راجل إن شاء الله حتّى القبر خير منّه!! هذا جزء من تكتيك المافيا والدولة العميقة في تونس، دفعونا إلى الملل وإلى اليأس بتطويل المدّة باش في الاخر نرضوا بأيّ حكومة مهما كانت!! المهمّ هانا نتسمّوا حلّينا المشكلة وباتت في دار صاحب النّصيب. لا يا سيدي هذي دولة، ومصير بلاد، وماهوش عرس نعيمة الكحلاء. بلادنا غالية وعزيزة وماتهونش، وما نعطوهاش كان للّي يستاهلها. للّي يحبّها ويخدمها ويخلصلها ويخمم في مصلحتها موش في مصلحة فرانسا وسفير فرانسا وكمال اللطيف ويوسف الشّاهد وجماعة الجراد النقابي وجماعة حزبه المفلس جماهيريا وانتخابيّا وجماعة الاستئصاليين اللي مازالوا يكمّلوا في عركة بن علي وماهمش باش يرضوا إلاّ ما يشوفوا خصومهم الرّجعيّين في الحبس أو القبر أو المنفى. ومهرها غالي ما تقدر عليه كان الرجال.