تكرّرت الهجمات الغادرة لعصابات الإرهاب التكفيرية، لتودي بحياة أربعة من عناصر الحرس الوطني، في مدينة بولعابة بولاية القصرين في الليلة الفاصلة بين 17 و18 فيفري 2015، فينضافوا إلى قافلة شهداء تونس الأبرار الذين اغتالتهم يد الإرهاب الظلامية. وفي هذا السياق، أصدر المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل بيانا عبّر فيه عن حزنه العميق لفقدان أبنائنا الأمنيين وتقدم بصادق تعازييه إلى أسرهم وإلى عائلتهم الأمنية. كما جدّد وقوفه إلى جانب قوات أمننا وجيشنا في مواجهتهم للإرهاب داعيا إلى مزيد دعمهم مادّيا ومعنويا وبالتخصيص الإسراع بإصدار قانون مقاومة الإرهاب. ومن جهة أخرى، دعا المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل التونسيات والتونسيين إلى مزيد اليقظة وتقديم الدّعم لمحاصرة الإرهابيين وتجفيف منابعهم ومنعهم من الوصول إلى تجنيد أبنائنا والتغرير بهم، مطالبا بالإسراع بوضع استراتيجية وطنية لمقاومة الإرهاب والتعجيل بحماية حدودنا وفق خطّة دقيقة تمنع من تسرب الإرهابيين العائدين من بؤر الإرهاب.