اصدر اليوم الإعلامي والمدير المسؤول عن مجلة سطور فوزي جراد بيانا توضيحيا حول حوار اجراه مع العربي نصرة وتم بثه في قناة حنبعل بالرغم من انه لم يكن معدا للبث. وجاء في البيان ما يلي: "لا شك ان تواجدي في سهرة يوم الجمعة 21 نوفمبر الجاري في ذات الوقت في برنامجين حواريين يبثان في الان نفسه على القناة الوطنية الاولى وقناة "حنبعل" الخاصة قد اثار استغراب المشاهدين لما يتضمنه في ظاهره من تناقض واضح وصريح وصارخ مع ابسط مقتضيات النزاهة والمهنية واذا كنت قد اثرت احتراما لمقتضيات القانون الصمت الى نهاية الدور الاول من الانتخابات الرئاسية فاني اود ان اتقدم للراي العام بالتوضيحات التالية: من حيث المبدا: فاني حرصت طوال مسيرتي المهنية في مجال الاعلام على احترام اخلاقيات المهنة والايفاء بتعهداتي التعاقدية وهو ما جعني رافضا لكل شكل من اشكال التلاعب بالتعهدات والالتزامات الاخلاقية او بالمواثيق ومتمسكا بشرط الحصرية الذي يتضمنه تعاقدي مع القناة الوطنية الاولى ان الحوار الذي بثته قناة «حنبعل» الخاصة سهرة الجمعة 21 نوفمبر 2014 وتوليت القيام به مع العربي نصرة بوصفه مترشحا للانتخابات الرئاسية لم يكن معدا للبث في هذه القناة وذلك منذ البداية ويكفي التذكير بالمعطيات التالية: من الناحية التقنية فان ظروف التسجيل تفتقد للحد الادنى من شروط البث التلفزي وهو ما تفطن اليه كل المشاهدين واما من حيث الاصل وهو ما يعنيني بالدرجة الاولى فان: الحوار الذي اجريته مع العربي نصرة كان بصفتي مديرا مسؤولا لمجلة «سطور» ولفائدة هذه المجلة دون سواها من وسائل الاعلام ورقية كانت او الكترونية او سمعية بصرية تفطنت اثناء اجراء الحوار الى وجود كاميرات توثيق اللقاء وسؤال العربي نصرة عن ذلك افادني انه يسجل لقاءاته الصحفية لغاية التوثيق الخاص به وحتى لا يتم تحريف اقواله واثر ذلك تنامي الى مسامعي ان العربي نصرة قد تولى تقديم التسجيل لقناة «حنبعل» لتبثه فتوليت التنبيه قانونيا بواسطة عدل تنفيذ حسب محضر التنبيه المضمن تحت عدد 001537 بتاريخ 20 نوفمبر 2014 على القناة المذكورة حتى لا تتولى بث الحوار او بث بعضه او مجرد الاحتفاظ بالوسائط الحاملة له بارشيفها تجاهلت ادراة قناة حنبعل في ضرب صارخ لأبسط مقتصيات العمل الصحفي هذا التنبيه وتولت بث الحوار امام كل ما تقدم فاني احتفظ لنفسي بحق مقاضاة قناة حنبعل وكل من تسبب في الاضرار القانونية والمادية والمعنوية التي لحقت بي وبمجلة "سطور"