صرح منذ قليل رئيس الحكومة المؤقتة علي العريض ان حكومته ستواصل العمل على ملاحقة الإرهاب مهما كانت التضحيات . وأضاف ان مقاومة الإرهاب هو عمل مشترك بين جميع المؤسسات والأحزاب والمجتمع المدني. كما افاد العريض ان تونس بصدد هزيمة الإرهاب وملاحقته وتخليص البلاد وان مشروع الوحدة الوطنية يحتاج الى مثابرة وإصرار. ووصف العريض ما حدث اليوم من مسيرات في العاصمة والجهات ب"الفاشلة" باعتبار انه لاحظ فيها قلة احترام وفيها مساس من أعراض الناس ،هدفها التوتير وبث الفرقة والصراع والمس من الوحدة الوطنية وافشال للحوار الوطني على حد قوله. كما أكد العريض ان الحكومة الحالية على عهدها في أداء مهامها كاملة فيما يتعلق بالأمن والاقتصاد و خدمة سائر مرافق الحياة وعلى كل الهياكل والمؤسسات الانكباب على عملها وأداء دورها والحفاظ على حياة التونسيين. وأوضح أن الحكومة تقودها المصلحة العليا للبلاد وتمكينها في أسرع وقت ممكن من دستور وانتخابات من هذا المنطلق فان حكومته تجدد اليوم تعهدها بمبدأ تخليها في اطار تلازم وتكامل مختلف المراحل التي حددتها خارطة الطريق . قائلا: "نحن لا نرضخ لأحد بل للمصلحة العليا للوطن" كما أكد على ضرورة التزام الأطراف في الحوار الوطني على انجاز المسارات المذكورة في بنود خارطة الطريق في الآجال المحددة املا من المجلس الوطني التأسيسي ان يسرع في إنهاء الدستور وإفراز الهيئة العليا للانتخابات وتحديد موعد لها وصياغة القانون الانتخابي . وقال انه الأولوية الان تكون للجوانب الأمنية ولذلك لا توجد اولوية الا لهذا وانجاح الحوار وإزالة كل العوامل التي ستفشله على حد تعبيره.