تحدّث رئيس الحكومة المؤقت علي العريض طويلا عن الدروس التي استخلصتها حكومته من الأزمات التي شهدتها البلاد، مؤكدا نجاحها في الفترة الاخيرة رغم قصرها على حد تعبيره، إلا أنه لم يشر مطلقا إلى النقطة الأساسية في خارطة طريق الرباعي الراعي للحوار الوطني ألا وهي الاستقالة. كما أكد العريض على أن حكومته لطالما كانت مواقفها واضحة ولم ترد أن تندخل البلاد في مأزق من خلال ابتعادها عن المهاترات السياسية والاعلامية حسب ما جاء على لسانه. من جهة أخرى دعا علي العريض إلى ضرورة الاسراع في استكمال المصادقة على الدستور وإجراء الانتخابات لإفراز مؤسسات دولة ثابتة تمكن من تحقيق الإستقرار السياسي الذي سيساعد على الإستثمار واحترام القواعد الديمقراطية حسب قوله.