ذكرت اليوم مصادر جزائرية على صلة بملف مكافحة الإرهاب لإذاعة موزاييك اف ام أن اغلبية السجناء الذين فروا في الأيام القليلة الماضية من سجن بنغازي بليبيا ،هم تونسيون وجزائريون ومصريون و إفريقيون ، عادوا إلى بلدانهم الأصلية بطرق غير شرعية. وأشارت موزاييك إلى أن عددا من هؤلاء المساجين الذين فروا التونسيين والمصريين متواجدون الان في بلدانهم وخاصة التونسيين والمصريين ، فيما يبقى آخرون يتحينون الفرصة للعودة، وهم يتواجدون على الحدود الليبية التونسية الجزائرية والحدود الليبية المصرية وقد اجرى وزير الخارجية ، عثمان الجراندي يوم 7 اوت الجاري زيارة الى الجزائر على رأس وفد أمني هام، وحضر اللقاء رئيس الحكومة الليبية علي الزيدان ، وتم الاتفاق على جعل المثلث الحدودي الجزائري الليبي التونسي منطقة عسكرية ورفع درجة اليقظة والمراقبة خاصة وان السجناء الفارين تربطهم علاقة بالجماعات ، الإرهابية أو شبكات التهريب، مما يجعل تواجدهم في حرية يمثل خطرا على أمن المنطقة وحسب نفس المصدر فقد تم مؤخرا رصد تحركات مشبوهة على المناطق الحدودية مع ليبيا والجزائر.