أعلن أمس الجمعة ياسين ابراهيم عن الحزب الجمهوري استقالته من الحزب، مرجعا ذلك لفشل انصهار الأطراف المكونة للحزب الجمهوري. وعودة لهذا الخبر وما خلفه من تبعات في الجمهوري، أكّد عصام الشابي الناطق الرسمي باسم الحزب في اتصال مع "الصباح نيوز" على أنّ استقالة ابراهيم تبعتها استقالات أخرى بلغت حوالي العشرة ومن بينهم سجل استقالة ريم محجوب ويعقوب الغضباني. وأضاف : "استقالة ابراهيم كانت مفاجأة لنا.. وهذه خسارة كبيرة للجمهوري خاصة وأن ابراهيم أحد مؤسسي الجمهوري وجزء منه قدّم له الكثير". كما بيّن الشابي أنّ ياسين ابراهيم التقى أمس بالأمينة العامة للحزب وجلس معها حوالي الساعتين ورغم محاولاتها إثنائه عن القرار فإنّ إبراهيم تمسك بموقفه وأكّد لها أنه اتخذ قراره وأنه من باب النزاهة السياسية والأخلاقية فهو يتحمل جزء من فشل الانصهار في الجمهوري. واشار عصام الشابي إلى أنّ خطوط الاتصال مع ابراهيم مفتوحة رغم أنّ الأمر أصبح صعبا، مضيفا : "هناك أطراف من الجمهوري تحاول إقناع ابراهيم بالرجوع عن قراره". ومن جهة أخرى، قال الشابي إنّ ياسين ابراهيم سيواصل عطاءه في البرنامج الديمقراطي وان الجمهوري وإن خسر إبراهيم فإن تونس لن تخسره لأن عطاءه لتونس لا يتوقّف. وقال : "الجمهوري سيكون مع ياسين إبراهيم ويتواصل معه". يذكر أنّ الجنة المركزية للحزب الجمهوري ستنعقد يوم غد الأحد وستنظر في موضوع الاستقالة إلى جانب التطرق للقضايا الوطنية.