في إطار العمل على عودة النشاط الاقتصادي و التبادل للتجاري بسن تونس وليبيا و اتخاذ إجراءات وقائية بسبب التخوف من انتشار فيروس كورونا تم ادراج برنامج عدة نقاط وطرحها من طرف الجانبين لوضع خطة لاستناف الحركة التجارية بمعبر رأس جدير تنص على عودة التبادل التجاري على مستوى الحدود الفاصلة بين البلدين. ويتمثل المقترح على ان تدخل الشاحنة الليبية بسائق ليبي ويقع تسليم العربة المحملة بالسلع فقط لشاحنة تونسية يقودها مواطن تونسي ونفس الاجراء بالنسبة للشاحنات التونسية المغادرة لليبيا وبالتالي عدم دخول السائق التونسي لليبيا ولا السائق الليبي لتونس وذلك تفاديا للحجر الصحي المعمول به للوافدين على البلدين . ولكن هذا المقترح وجد اشكال يتعلق بالمبادلات التجارية البينية الخاص بصغار التجار الذين تعتبر التجارة البينية بالمدن الحدودية بالبلدين هي مورد رزقهم الوحيد والذي تعطل بسبب ازمة فيروس كورونا ، وهو ما يؤثر على الوضع الاجتماعي لفئة كبيرة من المواطنين خاصة بمدينة بنقردان وايضا المدن المجاورة باعتبار ان التجارة البينية مع الجارة ليبيا هي مرود رزقهم فهل سيتم النظر الي هذه الوضعية وادراج صياغة تضمن رزق الجميع وعلى رأسهم فئة التجار المهمشة خاصة انه وفق المعطيات التي تحصلت عليها الصباح انيوز أن عدم ايجاد الحلول للتجارة البينية لا يتماشى مع رغبة المواطنين الذين يتعاطون التجارة الحدودية مع ليبيا.