عاجل/ حادثة غرق مركب حرقة بجربة..هذه آخر المستجدات..    المنتخب الوطني: البرازيلي "رودريغو رودريغيز" على رادار فوزي البنزرتي    الهيئة التسييرية للنجم الساحلي: لا نية لنا حاليا في فك الارتباط مع المدرب حمادي الدو    تصفيات كأس افريقيا للأمم 2025: 27 لاعبا في قائمة فوزي البنزرتي للمواجهة المزدوجة امام منتخب جزر القمر    بن قردان حادث مرور يسفر عن قتيل    تفاصيل القبض على شخصين من أجل ترويج المخدرات بمحيط معهد ثانوي..    توزيع المخزون التعديلي لمادة البطاطا .. مع تعزيز الرقابة الاقتصادية    صدرت في الرائد الرسمي : قرارات تهم الانتخابات الرئاسية لسنة 2024    الاحتياطي من العملة الصعبة يتراجع إلى ما يعادل 114 يوم توريد    عاجل : سرقة 7.6 مليون دينار من زيت الزيتون    تصفيات "الكان" : الكشف عن قائمة لاعبي المنتخب الوطني المدعوين للتربص الخاص بمواجهتي جزر القمر    انتهاء أشغال المسبح البلدي بالبلفيدير    مؤسسة التمويل الدولية توفر دعما قياسيا لمشاريع التنمية في العالم    تقرير إقليمي يؤكد صلابة النظام المالي الوطني    عاجل/ خامنئي: العصابة الصهيونية لن نتنصر..وجهاد رجال فلسطين وحزب الله اعاد الكيان 70 سنة الى الوراء..    عاجل/ وفاة 87 راكبا و78 أخرين في عداد المفقودين جراء غرق عبارة في هذه بحيرة بهذه الدولة..    يهم الترجي الرياضي: الإعلان عن فترة إنتقالات استثنائية للأندية المشاركة بكأس العالم للأندية    كاس العالم للاندية لكرة اليد: فيزبريم المجري يتوج باللقب    أهمها الرباعية التاريخية: مسيرة حافلة بالألقاب لنادي باب الجديد .. طيلة ال104 سنوات    أبرز اهتمامات بعض الصحف التونسية ليوم الجمعة 4 أكتوبر    الانتخابات الرئاسية التونسية: انطلاق عملية الاقتراع بمكتب التصويت بكينشاسا    تسجيل 504 تدخل لمختلف وحدات الحماية المدنية    عاجل/ تقلبات جوية وأمطار منتظرة بهذه الولايات..    عاجل: تسجيل إصابة ب''الشيغيلا'' في سيدي بوزيد    خطير/ اصابة طفلة الثلاث سنوات بجرثومة "شيغيلا" في هذه الولاية..    مفزع/ خلال يوم واحد: استشهاد 28 مسعفا في لبنان..    تونس: حجز أكثر من 18 ألف قرص دواء مخدّر    عاجل - تونس : تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات بالأوساط التربوية    وزير الخارجية الإيراني يصل إلى بيروت    طقس الجمعة: أمطار منتظرة بهده المناطق وانخفاض في درجات الحرارة    وصول طائرة ثانية على متنها تونسيين عائدين من لبنان    الأولى منذ 5 سنوات.. علي خامنئي يؤم صلاة الجمعة    الانتخابات الرئاسية 2024: انطلاق الاقتراع بالخارج بمركز سيدني بأستراليا واليوم بأوروبا    حملة المترشّح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال ... لا تأثير للمسار القضائي على نتائج الانتخابات    رئيس الحكومة يشارك في قمة الفرنكوفونية بباريس    مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"    أضخم قصف على ضاحية بيروت وحديث إسرائيلي عن استهداف هاشم صفي الدين    حالة الطّقس ليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    علمتني الحياة..صابرين بن علي.. الحب كاف لنجاح أي علاقة إنسانية    ريحة البلاد ..فريال الرحوي .. عشت أياما جميلة في الخليج لكن تونس وطني الذي لا أنساه    في مصر .. مشاركة تونسية في «دورة الشاعر محمود بيرم التونسي» ... معرض فنون تشكيلية، مسامرة شعرية ومداخلات فكرية !    خطبة جمعة..مكانة المسنين في الإسلام    وزارة الصحة: تونس لم تسجل اية حالة محلية حاملة للمالاريا منذ 79 وكل الحالات المسجلة هي بالاساس قادمة من الخارج    عاجل/ بسبب مياه ماجل: إصابة طفل بجرثومة "الشيغيلا" في هذه الجهة    وائل شوشان يشارك في فعاليات الدورة الرابعة لمنتدى أعمال الطاقة والمناخ بالقاهرة    الفيلم التونسي ''برج الرومي'' في مهرجان الجونة السينمائي    تونس تتجاوز بنجاح اختبار سداد الديون الخارجية    عاجل : حكم يهدد لاعباً عربياً بالقتل    كاتب الدولة للموارد المائية : المنشات المائية وتحديد الاولويات ساعد تونس على مجابهة ومقاومة تتالي سنوات الجفاف    سبل تطوير أداء ديوان الطيران المدني محور جلسة عمل بوزارة النقل    مفتي الجمهورية: يوم الجمعة (4 أكتوبر الجاري) مفتتح شهر ربيع الثاني 1446 ه    محمود الجمني رئيسا للجنة تحكيم مهرجان نواكشوط السينمائي في نسخته الثانية    عروض سينمائية ومعارض فنية وورشات في الدورة الخامسة من مهرجان سينما للفنون    درّة زروق تكشف كواليس تجربتها الأولى في ''الإخراج''    رئاسية 2024 : تونس .. التاريخ والحضارة    عاجل : الأرض تشهد كسوفا حلقيا للشمس اليوم    بينهم لطفي بوشناق: مهرجان الموسيقى العربية يكرم رمزا أثروا الساحة الفنية في العالم العربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات بعض الصحف التونسية ليوم الجمعة 4 أكتوبر
نشر في المصدر يوم 04 - 10 - 2024

تركزت اهتمامات بعض لصحف اليومية الصادرة، اليوم الجمعة، حول عديد المواضيع التي تخص الشأن الوطني والعالمي من أبرزها التأكيد على الانتخاب كفعل مواطني وأهمية مشاركة المواطنين في عملية التصويت واختيار من سيكون رئيس للمدة الرئاسية القادمة والتطرق الى هاجس الدروس الخصوصية الذي أصبح يسيطر على أغلب العائلات التونسية اضافة الى تسليط الضوء على تواصل التصعيد في الشرق الأوسط .
واعتبرت جريدة(الصحافة) في مقالها الافتتاحي، أن تغيير وجه بلادنا نحو الأفضل يبدأ من الاقبال على صناديق الاقتراع واختيار من يراه المواطنون مناسبا للقطع مع كل مظاهر الفساد والوهن والضعف الذي عرفته تونس في مرحلة الانتقال الصعب، مبينة أنها فرصة ليصوت التونسيون من أجل استعادة وجه بلدهم المشرق وأن يثبتوا أنهم سادة قرارهم ويستحقون كل التضحيات التي بذلت.
وأضافت الصحيفة، أن الانتخابات المنتظرة يوم الأحد 6 أكتوبر تأتي في مرحلة دقيقة سواء على المستوى الوطني أوحتى الاقليمي وتأتي بعض مخاض عسير من الانتقال السياسي الذي عرفت خلاله الدولة وهنا غير مسبوق، مبينة أن تونس في حاجة الى الاستقرار والهدوء من أجل مباشرة عملية بناء جديدة خاصة بعد الخراب الذي تراكم في كل المجالات وبعد تركة ثقيلة عمرها عقد من الارتباك والتراجع في قطاعات كثيرة وانتشار الفساد والمحسوبية وهو ما عمق الأزمة الاقتصادية .
وذكرت، أن تونس عاشت منذ وقائع 14 جانفي 2011 تحولات كبرى جعلتها تدخل تجربة سياسية مغايرة بعد عقود من الحكم التسلطي سواء بالنسبة الى زمن بورقيبة أومرحلة بن علي، مشيرة الى أن الانتقال الديمقراطي شابته الكثير من الشوائب خاصة مع الانخراط المطلق في الشأن السياسي والانغماس بشكل كلي في التجاذبات السياسية للفاعلين في المشهد وذلك على حساب الاقتصاد والمجتمع.
وخصصت جريدة (الصباح) في ورقة خاصة حيزا هاما للحديث عن ظاهرة الدروس الخصوصية في تونس حيث تحولت خلال السنوات الأخيرة الى سوق تخضع الى منطق المعاملات الاقتصادية وتحكمها عقلية العرض والطلب بين الولي الذي يسعى الى تحسين المستوى الدراسي لأبنائه والمربي الذي يسعى بدوره الى تحسين وضعه المادي لتتحول المناهج التعليمية الى "سلعة" تباع وتشتري دون رقيب أو حسيب .
وأضافت الصحيفة، استنادا الى آراء بعض المختصين في الشأن التربوي، أن دروس الدعم هي عبارة عن منشطات وبعامل الوقت تتحول الى
نوع من الادمان بالنسبة لعديد التلاميذ الذين اعتادوا عليها فتصبح دافعا أساسيا بالنسبة لهم في عملية التعلم، كما أنها لا تعكس المستوى الدراسي الحقيقي لديهم الا أن الاقبال عليها يتجاوز كل التوقعات في ظل سيادة منطق العدد على العملية التعليمية، حيث أن تقييم التلميذ أصبح لايخضع للقدرات المعرفيى بقدر ما هو مرتبط بالأعداد التي يتحصل عليها في الامتحانات.
وأشارت، الى أن الدروس الخصوصية التي تحولت الى هوس "مزمن" ضربت مبدأ مجانية التعليم وساهمت في انتهاك مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ رغم الدعوات المتكررة الى تدخل وزارة التربية والأطراف المتداخلة لاتخاذ اجراءات تحد من "غطرسة" دروس الدعم التي أصبحت بمثابة " الشرط" لنجاح التلميذ أو الحصول على أعداد جيدة رغم أنها لا تعكس المستوى الحقيقي للتحصيل المعرفي كما أنها تمنح الأفضلية للتلاميذ من أبناء العائلات الميسورة وذات الدخل المتوسط على حساب التلاميذ من أبناء العائلات ذات الدخل الضعيف.
وبينت، أن الظاهرة تعمل على تعميق التفاوت الاجتماعي من خلال آلية الانتقاء ، التي تستند الى القدرات المادية للمتعلم وليس لكفاءته وقدراته على التعلم طبقا للقانون المدرسي وهو ما أكدته دراسة قام بها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية .
وأفادت جريدة(المغرب) في افتتاحية عددها اليوم، بأن الحرب المحتملة اليوم في منطقة الشرق الأوسط اذا اندلعت ستنتقل بالمنطقة من معارك بين المقاومة وجيش الاحتلال الى حرب تجر دولا الى محرقتها ، وهذا سيؤثر مباشرة على الوضع الاقتصادي العالمي وعلى استقرار المنطقة برمته، ووفق الفرضيات التي وضعتها أجهزة ومعاهد بحوث أمريكية متعلقة باحتمال نشوب حرب بين الاحتلال وايران في المنطقة وتداعيات ذلك على سعر الطاقة والاقتصاد بشكل أساسيي .
وأضافت الصحيفة، أن حجم الرهان الذي بات عليه العالم ازاء امكانية نشوب حرب كبرى في الشرق الأوسط بين ايران وحلفائها والاحتلال ومن يدعمونه من الغرب، يجعل من القوى الدولية الغربية أساسا معنية بدرجة أكبر بمنعها أوعلى الأقل ضمان أن تكون الحرب قصيرة المدى ومحدودة، وهو ما يفسر عدم اعتراض الادارة الغربية على أي رد أوهجوم صهيوني على ايران ولكنه يرفض أن يكون هذا الرد موجها الى المنشآت النووية الايرانية لادراكه ان ذلك قد يجبر ايران الى الدخول في حرب مباشرة ومفتوحة .
وأشارت، الى أن هذا الادراك ليس ناجم فقط عن تخمينات أوقراءات أكاديمية بل هوناتج عن تصعيد ايراني ورسالة قادته التي أبلغوها الى الادارة الأمريكية عبر الوسيط القطري والتي مفادها أن ايران لن تلتزم بسياسة ضبط النفس تجاه أي هجوم يشنه الاحتلال عليها، وذلك وفق ما نشرته وكالة رويترز عن مصادر نقلت مضمون الرسالة الايرانية لواشنطن وهي انتهاء مرحلة ضبط النفس من طرف واحد، وأن ضبط النفس الفردي لا يؤمن متطلبات الأمن القومي الايراني الذي يشرح من قبل ذات المصادر بأنه وضع حدا لانفلات الاحتلال وحروبه في المنطقة وفق ما ورد بذات الصحيفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.