يمثل مجددا الخميس القادم الضابط سمير الفرياني أمام القضاء الجزائي من أجل تهمتين تتعلق الأولى بنشر أخبار زائفة من شأنها تعكير الصفو العام و الثانية بنسبة أمور غير حقيقية لموظف عمومي ، الصباح نيوز إتصلت بسمير الفرياني و أجرت معه حوارا مصورا أكد فيه أنه بريء من كل التهم المنسوبة إليه و أن له ثقة في القضاء التونسي لتبرئته من جديد. وقال الفرياني أن قضيته تبقى نقطة سوداء في عهد الوزير الحبيب الصيد و أكد أن الإصلاحات التي تمت في الوزارة لحد الآن غير كافية و أنه يأمل أن يتحسن الوضع مع قدوم وزير جديد قريبا. و بخصوص أحداث الثورة أكد الفرياني أن الإطار الذي إتهمه في مقالاته الشهيرة تواجد فعلا في سيدي بوزيد و القصرين أثناء الثورة و أنه متورط بصفته مسؤول مكلف بالتنسيق ، كما أكد أن بعض الإطارات المتورطة في قتل شهداء الثورة لازالوا يحتفظون بمناصبهم. كما تطرق الفرياني في حوارنا معه إلى عدة مواضيع أخرى أهمها عودته للعمل و البوليس السياسي و القناصة و أرشيف حركة فتح و ملفات كان كشفها في التحقيق تجدونها في الحوار المصور التالي :