عبر كاتب عام النقابة الأساسية لشركة الشحن والترصيف محمد دعبوب في تصريح ل"الصباح نيوز"، عن استغراب النقابة الشديد من موقف وزارة النقل الصادر في بيانها الأخير حول اضراب عمال الترصيف والشحن بميناء رادس. وأضاف دعبوب بأن الوزارة تعهدت في محضر الجلسة المنعقدة بتاريخ 15 نوفمبر 2017 بمقرها بالترفيع في تعريفة الشحن بنسبة 20% ابتداء من موفى ديسمبر 2017. وأشار دعبوب أن وزارة النقل أخلت بتعهداتها ثم يوم 15 جانفي إصدار برقية تنبيه بإضراب ليومي 2 و 3 فيفري وعلى إثرها دعت الوزارة الطرف النقابي إلى جلسة عمل بمقرها بتاريخ 31 جانفي تعهدت خلالها الوزارة مجددًا بالترفيع في التعريفة بنسبة ال20% في أجل أقصاه 15 فيفري الماضي. وأشار دعبوب أنه حرصا من النقابة على عدم اللجوء إلى الإضراب قامت بتأجيله في العديد من المناسبات لترك باب الحوار مفتوحا. واشار دعبوب أن هناك محاولات لشيطنة "نضالها وتأليب الرأي العام ضد تحركاتها المشروعة تملصا من الوزارة من التزاماتها". وأكد دعبوب أن السبب الأساسي الذي يقف وراء المطالبة بالترفيع في تعريفة الشحن، يبقى الحفاظ على التوازنات المالية للشركة حاثة بعد اقتناء تجهيزات معدة للشحن والترصيف بقيمة تجاوزت ال 80 مليون دينار، إضافة إلى تكاليف صيانة المعدات والتي تتكلف على الشركة الكثير. وأكد دعبوب أن الزيادة في التعريفة تأتي درء لخطر عدم الوصول لمرحلة قد لا تصبح الشركة قادرة على خلاص رواتب العمال، وأن لهذا السبب تحركت النقابة وقا مت بالمطالبة بالزيادة في سعر تعريفة الشحن بنسبة 20 في المائة. وأشار دعبوب أنه في آخر جلسة تفاوضية قبل الإضراب العام عرض الزيادة بنسبة 10 في المائة وهو ما رفضته النقابة وتمسكت بالاضراب.