ورد علينا من وزارة العدل رد من وزارة العدل حول ما كانت صرحت به راضية النصراوي لل " الصباح نيوز" وفيما يلي نصه : تبعا للمقال الصادر بموقع "الصباح نيوز" بتاريخ 22 ديسمبر 2012 تحت عنوان "راضية النصراوي ل' الصباح نيوز: مسلسل التعذيب لا يزال متواصلا في السجون التونسيّة". يهمّ وزارة العدل أن تبيّن أنّ المدعو نبيل العرعاري أودع يوم 1 سبتمبر 2012 بسجن سليانة بمقتضى بطاقة ايداع صادرة عن قاضي التحقيق على خلفيّة الاشتباه في تورّطه في جريمة القتل العمد لنفس بشرية مع سابقيّة القصد بالإضافة الى5 متهمين آخرين أحدهم بحالة سراح وآخر مدرج بالتفتيش في حادثة موت مسترابة لأحد متساكني مدينة مكثر يوم 24 أوت 2011. وتوضح الوزارة أنّه لا علاقة لإيقاف نبيل العرعاري باحتجاجه على طريقة التحقيق في قضية وفاة أحد أبناء حيّه. أمّا بخصوص الادّعاء بأنّ العرعاري تعرّض إلى اعتداء بالعنف في بداية فترة إيقافه فتؤكّد وزارة العدل أنّ وكيل الجمهورية أذن بفتح بحث تحقيقي ضد أحد أعوان الحرس وطني من أجل الاعتداء بالعنف الصادر من موظف عمومي حال أداء وظيفته والقذف العلني وقد أذنت الجهات القضائيّة المختصّة بعرض نبيل العرعاري على الفحص الطبّي من طرف طبيب مختصّ لكشف الحقيقة وللطبيب وحده أن يبيّن ما لحق زاعم الضرر من أضرار وأسبابها الحقيقيّة وتاريخ حصولها. وتضيف الوزارة أنّه تم نقل الموقوف من سجن سليانة إلى سجن المرناقية بتاريخ 10 سبتمبر 2012 لإجراء اختبار طبي عليه بمستشفى شارل نيكول تنفيذا للمأموريّة الصادرة عن القاضي المختصّ علما وأنّ نبيل العرعاري تمتّع منذ ذلك الحين بالرعاية الطبية المناسبة لحالته كما تم عرضه على أطباء سجن المرناقية في تسع مناسبات وتم نقله إلى قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى شارل نيكول في ثلاث مناسبات. والوزارة على أتمّ الاستعداد للتعاطي الايجابي مع كل ملاحظات عموم المواطنين ومكوّنات المجتمع المدني بما يساهم في أنسنة الأوضاع السجنيّة وحماية الحرمة الجسديّة لكل المساجين والتصدّي لكلّ ما يمكن أن يحصل من تجاوزات.