بعد غياب عربي عن جائزة نوبل للأداب، طيلة 27 سنة ، منذ فوز الأديب المصري نجيب محفوظ بها سنة 1998، جاء اسم الكاتبة والأديبة المصرية المثيرة للجدل نوال السعداوي بين أبرز المرشحين لنيل الجائزة هذا العام غير أن التصويت رجح الأديبة سفيتلانا ألكسيفيتش من روسيا البيضاء حيث أعلنت الأكاديمية السويدية المانحة لجوائز نوبل اليوم الخميس فوزها بجائزة نوبل للآداب عن "كتاباتها متعددة الأصوات التي تمثل معلما للمعاناة والشجاعة في زماننا". وقالت رئيسة الأكاديمية السويدية سارة دانيوس إنها كلمت الروائية وأبلغتها بخبر تتويجها فلم تزد على أن قالت كلمة واحدة "رائع". وكتبت خليفة الروائي الفرنسي باتريك موديانو على عرش نوبل للآداب، روايات مميزة حول كارثة تشرنوبل والحرب في أفغانستان، وفازت بجائزة السلام الألمانية في معرض فرانكفورت للكتاب سنة 2013. وجائزة نوبل في الآداب هي رابع جوائز نوبل التي تعلن هذا العام. وقد منحت أول مرة عام 1901 تكريما للإنجازات في مجالات العلوم والآداب والسلام وفقا لوصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت. وتبلغ قيمة الجائزة نحو 972 ألف دولار. تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الكاتبة البيلاروسية سفيتلانا ألكسيفيتش تصدرت أسماء المرشحين للفوز بالجائزة، إلى جانب الكاتب الياباني هاروكي موراكامي، الكاتب النيجيري نجوجي واثيونجو، النرويجي جون فوسي، الأمريكية جويس كارول أوتيس، الأمريكي فيليب روث، الكاتب الكوري الجنوبي كو أون، النمساوي بيتر هاندكي، والإيرلندي جون بانفيل والمصرية نوال السعداوي.