عاجل/ الرصد الجوي يصدر نشرة خاصة: تقلبات جوية وأمطار غزيرة منتظرة بهذه الولايات..    فظيع/ هلاك شاب ثلاثيني في حادث مروع بالبحيرة..    في نشرة جديدة: معهد الرصد الجوّي يُحذّر    هدى عافين ودرصاف القنواطي ضمن قائمة الحكمات المؤهلات للمشاركة في نهائيات رابطة ابطال افريقيا للاندية النسائية    الأولمبي الباجي: الإدارة تخير هذا الملعب لمواجهة النادي الإفريقي    انس جابر تتقدم الى المركز 32 عالميا في تصنيف لاعبات التنس المحترفات    رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم يؤدي زيارة الى تونس    تطاوين: التفويت في ثلاث قطع أرض للمصلحة العامة    بسام النيفر: تغيير العملة لن يقضي على الاقتصاد الموازي    وزارة التجارة: أسعار القهوة الموجّه للعائلة لم تتغيّر    عاجل : انطلاق التسجيل في مناظرة السيزيام وامتحاني النوفيام والبكالوريا    الحماية المدنية تسجيل 295 تدخل خلال 24 ساعة الماضية    أرقام مفزعة : الديوانة التونسية تعلن عن ما تم حجزه من ''كوكايين'' و ''زطلة'' منذ بداية هذه السنة    تأثير الكافيين على وزن الجسم والإصابة بالسكري    وفاة الداعية التركي فتح الله غولن    بدر الدين القمودي: 'أداء اليمين هو بداية عُهدة جديدة تقطع مع الكثير من التشكيك'    عاجل/ بشرى سارة للتونسيين زيادة في الأجور هذه قيمتها..التفاصيل..    تنبيه/ أمطار غزيرة جدا منتظرة اليوم بهذه المناطق..#خبر_عاجل    منوبة : 20 سنة سجنا لقاتل زوجته بوحشية    القناتين الوطنيتين 1و2 في بث مباشر لموكب أداء الرئيس اليمين الدستورية    115,3 مليار دينار تمويلات سنوية من البنوك للفاعلين الاقتصاديين    بدء فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في نسخته الثانية بمصر    تقرير: البنوك تعزز مستويات مردوديتها    من هو محمد المشاري وما القصة وراء تقرير MBC المسيء لقادة المقاومة؟    إيقاف لاعب إيراني بسبب وشم "شيطاني"!    من بيكين إلى الرياض: مشجع صيني يصل السعودية على دراجته للقاء رونالدو    مولدوفا.. ساندو تتصدر انتخابات الرئاسة بانتظار جولة الحسم    عاجل/ إنقاذ أكثر من 230 مهاجرا غير شرعي بعد غرق قارب "حرقة" قبالة هذه السواحل.. ..    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    تكساس: 4 قتلى في حادث تحطم مروحية خاصة    ضاحية بيروت الجنوبية تتحول إلى ركام بفعل القصف الإسرائيلي وشوارعها تخلو من الحركة    "اعلام عبري": الحرب على لبنان كلفت إسرائيل 6.7 مليارات دولار حتى الآن    المهدية...تظاهرة أكتوبر الموسيقي.. «رنّة العيدان» في ستّينية رحيل الفنّان خميّس التّرنان    تدارس مجلة المياه    رئيس نقابة الفلاحين: تسعيرة زيت الزيتون لم تُحدد بعد    كتاب "السلطة والولاء" لمحسن جلولي استحضار لجزء من تاريخ تونس من خلال مسيرة محمود جلولي :    عبد المجيد تبون يستقبل محمد علي النفطي: التفاصيل    أبعدها تماما عن الأضواء.. مرض غريب أصاب الفنانة إيمي سمير غانم    توزر: تواصل الحفريات الأثرية بموقع 'كستيليا' يكشف عن وجود مبان سكنية بجوار الكنيسة المسيحية    الرابطة 1 : النتائج و الترتيب    إرتفاع النتيجة الصافية للقطاع البنكي..    خطير..علماء يكشفون تأثير الكافيين على وزن الجسم والإصابة بالسكري..    ماهو الإطار القانوني لجلسة أداء اليمين لرئيس الجمهورية المنتخب ؟    الرائد الرسمي: صدور قرارمن رئيس الحكومة يتعلّق بضبط تاريخ وتراتيب إنجاز التعداد العام الثالث عشر للسكان والسكنى    تظاهرة ثقافية ببن عروس توثق جوانب من حياة الفنانة التشكيلية الراحلة صفية فرحات    festival circuit. théâtre الدورة 04البرنامج من 22 إلى 25 أكتوبر 2024    الديوان الوطني التونسي للسياحة يوقع اول مذكرة تفاهم مع وكالة السياحة الصينية " Tongcheng Travel"    دوز: اختتام الدورة الرابعة للصالون الجهوي لنوادي الفنون التشكيلية والبصرية في دور الثقافة    حفل تكريم بجمعية كلية الطب بولاية قابس    سامارا : ولدي باش يولي رابور وهو عمرو 6 سنين    يهم محبي الرياضة : مقابلات اليوم الأحد وبرنامج النقل التلفزي للرابطة الأولى    بعدك يا نصر الله، بعدك يا سنوار    جلّها في الثمانينات من العمر: إرتفاع عدد الوفيات في إيطاليا    تونس وايطاليا تبحثان تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجال الصحة    يا يحي .. خذ القضية بقوة..    مفتي الجمهورية في زيارة لشركة مختصّة في انتاج زيت الزيتون البكر وتعليبه    منبر الجمعة .. الصدق روح الأعمال !    يتزعمها الفحاش والبذيء وسيء الخلق...ما حكم الإسلام في ظاهرة السب على وسائل التواصل الإجتماعي ؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"هارلم شيك" ثورة ثقافية ورد فعل طبيعي
محمد علي بن جمعة ل"الصباح الأسبوعي"
نشر في الصباح يوم 04 - 03 - 2013

هارلم شيك رقصة اقامت الدنيا ولم تقعدها كانت في قلب الاحداث خلال الاسبوع المنقضي ومازالت تداعياتها الى حد اليوم. وليس الشكل التعبيري اي الرقص هو الذي خلق هذه الضجة بل ان البطولة المطلقة كانت لمعالي وزير التربية الذي ردّ الفعل بطريقة فيها الكثير من التسرع وعن هذه الحادثة تحاورنا مع راقص، ممثل ومطرب ونعني محمد علي بن جمعة وبادرناه بالسؤال:
كيف تنظر الى هذه الحركة التي انطلقت من معهد الامام مسلم وانتشرت بعد ذلك في عديد المعاهد والكليات؟
- انها الثورة الثقافية بعينها وهي رد فعل طبيعي من شباب أراد ان يعبّر بطريقته الخاصة هم شباب مراهقون مغرومون بأبدانهم ويريدون التعبير عن ذواتهم.
ولكن العملية اخذت حجما كبيرا؟
- هذا طبيعي واعتبر ذلك موقفا يحسب على الوزارة التي عمدت الى التصعيد ولم تنظر الى الامر باعتباره شكلا ثقافيا.
ما يعاب على تصرفات الشباب هو الخروج عن الاخلاق؟
- اجل هناك خروج عن النواميس والمنطق هذا اضافة الى ان المؤسسة التربوية لها قداستها، هناك ايحاءات وعراء ولكن لا اتصور ان الامور كانت مقصودة لماذا لا يُنظر الى هذه الحركات على انها ايروبيك او كاراتي.
نعرف انك مررت بمثل هذه المرحلة؟
- انا من جيل الهيب هوب والبرايك دانس والرقص في الشارع لذلك اتفهم ما أتاه الشباب.
ألا ترى أن الوزير قد بالغ؟
- ردّ فعله كان حسب اعتقادي موجها اي في خدمة ايديولوجيا معينة وهو في ما أتاه «ياخو بخاطر الحزب الحاكم» واتصور ان الوزير ندم بعد ذلك.
هل يمكن ان نجاري البعض الذي قال ان هذه الرقصة هي ثقافة الحياة في مواجهة ثقافة الموت؟
- يمكن ان نذهب الى ذلك خاصة وانني سمعت ان هناك في بعض المعاهد من يروج لفكرة الجهاد في سوريا وينشرها بين التلاميذ والوزارة لم تحرك ساكنا. هناك من يجر أبناءنا الى الموت ولعل هذه الرقصة تقول انه يجب ان نحب الحياة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.