أزمة صحية تعرضت لها الفنانة المصرية إيمي سمير غانم خلال الفترة الماضية، والتي تسببت في بقائها في منزلها لأكثر من ثلاثة أشهر بأمر الأطباء. وتكتمت إيمي على تفاصيل مرضها، رافضة الإفصاح عنها حتى لأصدقائها من داخل وخارج الوسط الفني، إلا أن مصدراً مقربا من الفنانة أفاد في تصريح ل"العربية.نت"، بأنها تعاني منذ أكثر من عام من مرض مناعي، حيث انخفضت مناعتها بشكل مفاجئ، ما أصابها بحالة من الضعف العام، لذلك قرر الطبيب المعالج لها عزلها بالمنزل لمدة ثلاثة أشهر، خوفاً من أن تصاب بأي عدوى فيروسية أو بكتيرية بسبب الاختلاط في المناسبات العامة والخاصة. وأضاف المصدر أنه خلال الفترة الماضية تطورت حالتها بشكل كبير وتوالت تبعات المرض بانخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم، وضربات قلب سريعة وارتفاع أنزيمات الكبد، وارتفاع في درجة الحرارة، حتى أنها كانت تحت الملاحظة الطبية طوال تلك الفترة. وأوضح المصدر أن حالة إيمي سمير غانم تحسنت بعض الشيء خلال الشهر الجاري، حتى أصبحت تخرج من منزلها وتذهب إلى بعض الأماكن العامة لكن بحذر شديد، وبصحبة زوجها الفنان حسن الرداد.
