استشهد وفي يده بندقية ودماؤه الزكية تسقي بدلته العسكرية ..لم يلق حتفه متحصنا بالرهائن ، بل قاوم إلى آخر لحظة في شوارع رفح وبين ركام أبنيتها التي دمرتها غارات الكيان الغاشم الظالم ..كان في المعركة جندي باسل بطل مغوار ..هكذا استشهد يحيى السنوار. استشهد بصمت ، لكن صمته ترك ضجيجا صاخبا ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/10/20