أوردت منظمة "حريًة وإنصاف" في بلاغ لها اصدرته امس إنها رصدت على اثر زيارة قامت بها إلى سجن المرناقية بطلب من المضربين عن الطعام من خلال وفد مكوًن من رئيس المنظمة الأستاذة إيمان الطريقي والمدير القانوني الأستاذ حافظ غضون والأستاذة مروى الردَادي العضو المكلَف بملف التعذيب، إرتفاعا في عدد المضربين عن الطعام وصل إلى 65 سجينا يطالبون بتحسين الوضعيَة السجنيَة. كما تمت معاينة بعض من الحالات الحرجة لسبعة من المضربين اختاروا الدخول في إضراب وحشيً وهي كالآتي: محمد علي بن نصر: الموقوف منذ سنة 2010 على ذمَة قضيَة حق عام ذات خلفيَة سياسية ولم يتم تمتيعه بالعفو التشريعي العام فدخل في إضراب وحشي منذ شهر، ويذكر أنَه قد تردد العديد من المرات إلى المستشفى لتردي وضعيته الصحيَة بعد لفظه للدم وإصابته بشبه شلل نصفي كما تأثر بصره بوجود غشاوة مستمرة على عينيه يرجح أنَها بسب انخفاض نسبة السكر في جسمه. أحمد الحضرمي: صحفي موريتاني موقوف على ذمَة قضية تحيل والمشاركة في ذلك، تعرض للإيقاف والتعذيب يوم 20 نوفمبر. أخلي سبيله بعد أن فتح تحقيق حول مسألة التعذيب لكن سرعان ما تم إرجاعه بتاريخ 18 ديسمبر إلى السجن المدني بالمرناقية ويؤكد على براءته وعلى أن رجوعه إلى السجن مقترنا بتشكيه بمن عذبوه. سالم عبيد: موقوف على إثر أحداث العبدليَة أكَد على خلو ملفه من أيً دليل إدانة والصبغة الكيدية للدعوى ورغم ذلك لم يتم إخلاء سبيله ويطالب بالإفراج عنه وسرعة البتً في قضيَته. نزار بن دَحه: موقوف على إثر أحداث جامع الفتح منذ 21/ 09/ 2012, يعاني من مرض عصبًي, ملفه خال من أدًلة إدانة وأجمع مكافحوه على براءته ودخل في إضراب وحشيً منذ 14 /12/ 2012. صدَام مغراوي: الموقوف على إثر أحداث دوَار هيشر, دخل في إضراب وحشي منذ11 يوما يطالب ببراءته اعتبارا لوجوده يوم الواقعة بمكان آخر ثابت بمحضر بحث وشهادة الشهود. زياد الخلفي: موقوف على إثر أحداث السفارة الأمريكية, دخل في إضراب وحشيً منذ 10 أيَام متمسك ببراءته. سامي الفهري: الموقوف على ما يعرف بقضيَة "كاكتوس", دخل في إضراب جوع منذ يوم الأربعاء الموافق ل 19/12/ 2012 وتحول إلى إضراب وحشيً يوم الأحد الموافق ل12/23/ 2012 يطالب بتطبيق القانون. وتعبر "حريَة وإنصاف" عن بالغ انشغالها بإرتفاع عدد المضربين عن الطعام في العموم وتنبه إلى ضرورة التدخل الفوريً في حالات الإضراب الوحشي خاصَة مع تواصل وجود الفراغ التشريعي في مسألة الإسعاف والتدخل الطبيَ لإنقاذ حياة المضربين..