عندما يتحول اللاعب العربي الى اي منطقة من القارة السمراء يتصور نفسه انه لم يبتعد كثيرا عن وطنه وان يكون التعاطف معه كليا كلما حصل شيء يستحق التعاطف الا فوجئنا برد فعل غريب من قبل عدد من الرياضيين والمسؤولين المشرفين على فعاليات كأس افريقيا للأمم بغانا تجاه الحركة النبيلة التي اتاها اللاعب المصري محمد ابو تريكة المتألق كرويا واخلاقيا. اذ على اثر رفع قميصه الفوقي بعد تسجيل الهدف الثاني والاول في رصيده امام المنتخب السوداني وظهور عبارات على قميصه السفلي تعبر عن تعاطفه مع الاشقاء الفلسطينيين في غزة وقد قامت الدنيا ولم تقعد وشن البعض حملة على هذه الحركة مطالبين باتخاذ اجراءات رادعة بدعوى الحيلولة دون خروج الرياضة عن اطارها الصحيح!! واذا كانت المادة الرابعة من قانون الفيفا تشير الى حتمية رفع الانذار من قبل الحكم في صورة رفع اي لاعب قميصه ونزعه بعد تسجيل الهدف فان مسؤولية البت في وضعية اللاعب الذي ينزع قميصه الفوقي واظهار الشعارات او العبارات الهادفة الموضوعة على قميصه الاسفل هي من مشمولات اللجنة المنظمة للتظاهرة.