بلغت الحملة الاسرائيلية ضد لاعب المنتخب المصري محمد أبو تريكة ذروتها في نهاية الاسبوع المنقضي حيث ارسلت صحيفة معاريف العبرية الواسعة الانتشار اشارات وايماءات بان أبوتريكة سيدفع الثمن غاليا وان الموساد سيتكفل بالموضوع طالما ان اللاعب حشر انفه في السياسة وذلك بكشفه عن قميص داخلي كتب عليه «تعاطفا مع غزة» بعد تسجيله لهدف وكانت رسالة الصحيفة العبرية واضحة تماما مثل وضوح الشعار الذي رفعه أبوتريكة فقد يكون الموساد وضع اللاعب على قائمة المطلوب رؤوسهم فورا. وكانت اسرائيل مارست ضغوطا كبيرة على محرك البحث العالمي على شبكة الانترنات «قوقل» الذي يملكه امريكيان لحذف صورة أبوتريكة وهو يرفع شعار التعاطف مع غزة من صفحاته ولم تملك «قوقل» الا الرضوخ للضغوطات الاسرائيلية هذا وقد كشفت مصادر اخرى هذه الضغوط صدرت عن الموساد الذي سعى في البداية لتصفية اللاعب فنيا من خلال محاولاته باقناع الفيفا لايقافه عن اللعب بحجة انه اقحم السياسة في الرياضة بعد ان فشلت في اقناع الاتحاد الافريقي لكرة القدم باصدار عقوبة قاسية ضد أبوتريكة. ومن جهة اخرى رفع احد المحامين دعوى قضائية طالب فيها بحماية ابو تريكة من الحملة الصهيونية ضده وذكرت صحيفة الجمهورية ان محكمة القاهرة للامور المستعجلة حددت جلسة يوم 21 فيفري الجاري للنظر في الدعوى. الهمامي