الملعب الاولمبي بباجة طقس جميل جمهور غفير العدد تحكيم قاسم بن ناصر بمساعدة فتحي امية ومحسن بن سالم الانذارات: عمار العريبي وفيصل العماري (ترجي جرجيس) علي الهمامي (الاولمبي الباجي) الاولمبي الباجي: سامي النفزي علي همامي محمد الجويني نضال النفزي (بسام مناعي ) عبد المنعم الدربالي الصادق عفية رمزي الفطحلي (الناجي باشا 71د) سفيان عمدوني ايمن السلطاني عيسى صانوغو محمود الخميري (بسام السايبي 65د) الترجي الرياضي الجرجيسي: عبد الرحمان بعبورة حمدي جبنون محمد الميلادي انيس النبهاني مجدي خويلدي محمد بوزميطة فيصل عماري رياض حتيوش (محمد قاي 88د) احمد خنشيل عمار لعريبي (شاكر الهمالي 72د) حمادي ناجح (محمد صديق جبنون 68د) فوت الاولمبي الباجي في فرصة ارضاء ومصالحة جماهيره والخروج بنتيجة مباراته المتأخرة امام الترجي الرياضي الجرجيسي واكتفى بتعادل سلبي في طعم الهزيمة وذلك خلال مقابلة حماسية طغت عليها الحسابات والضغوطات الخارجية خاصة على لاعبي نادي عاصمة السكر.. عوامل بالجملة اثرت على المستوى الفني للقاء رغم كثرة الفرص المتاحة والمهدورة من الجانبين. عثرة جديدة للباجية عمقت الازمة واغضبت الاحباء ولو ان التدارك يبقى ممكنا شريطة تطعيم الرصيد البشري بلاعبين جدد. المحليون اعتمدوا الهجوم منذ البداية عبر تسربات الجويني والفطحلي والخميري المدعمة بثنائيات العمدوني وصانوغو وتوغلات السلطاني فيما تكفل عبد المنعم الدربالي ورفاقه بتأمين الحصانة الدفاعية في المقابل توخت مجموعة ترجي الجنوب خطة حذرة قوامها الكثافة الدفاعية امام مرماها مع تعبئة منطقة وسط الميدان حول محمد بوزميطة على امل سد كل المنافذ المؤدية لمرمى الحارس عبد الرحمان بعبورة مع التعويل على فنيات حتيوش وخبرة خنشيل وسرعة العماري في حبك الهجمات المرتدة.. انكماش خلفي وحذر مبالغ فيه افرز سيطرة شبه مطلقة لفائدة زملاء نضال النفزي الذين نوعوا في عملياتهم ونسجوا عديد الجمل الكروية الخطيرة التي انعشت الجماهير الغفيرة الحاضرة لكن غياب اللمسة الاخيرة مع التسرع وسوء التمركز حال دون سفيان المعدوني والجويني وخاصة صانوغو والتهديف ولو ان الامتياز يبقى للفريق الزائر الذي احكم الانتشار. بعد الاستراحة واصل فريق اللقلق خطته الهجومية واعتماد التوزيعات الطويلة في اتجاه الجويني والسلطاني والفطحلي وذلك في ظل كثافة لاعبي الوسط لكن محاولات الاولمبيين اصطدمت باليقظة الدفاعية فيما استأسد الحارس عبد الرحمان بعبورة في المحافظة على عذارة شباكه ونجاح مثالي في صد محاولات صانوغو والسلطاني.. توفق اثرها على معنويات الصادق عفية وزملائه الذين ارتبكوا مع مرور الوقت ووقعوا ضحية التسرع مما مهد لكثرة الاخطاء الدفاعية والتمريرات الخاطئة وفشل ذريع وتجاوز دفاع المنافس والنتيجة انقلاب السيطرة لفائدة فريق الزياتين ونسج عديد العمليات الجماعية الخطيرة عن طريق بوزميطة والهمالي وخاصة محمد صديق جبنون لكن حسن استعداد الحارس سامي النفزي والذي فسخ اكثر من هدف فرضت على الفريقين اقتسام النقاط.
